النعيمي امتحان محوسب لطلبة التوجيهي العام الحالي في مادتين الحاسوب ومادة تعلن لاحقا

كشف وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي ان الوزارة ستعقد الوزارة هذا العام امتحانا محوسبا لطلبة التوجيهي في الدورة المقبلة لمادة الحاسوب، فينا سيعلن عن مبحث اخر في وقت لاحق، بعد بحثه بشكل مكثف من قبل لجنة الامتحان العام في الوزارة مؤكدا ، عن دراسة جادة تجريها الوزارة لمضاعفة حجم الاختبارات المحوسبة في العام الدراسي المقبل، بعد تهيئة البنية التحتية اللازمة.

وأكد النعيمي ضمن مؤتمر صحفي لعدد من وسائل الاعلام ينشر كاملا يوم غد في النسخة الورقية ، عدم تمكن الوزارة هذا العام من عقد هذه الدورة بشكل مباشر بعد إعلان نتائج الامتحان العامة، نتيجة لتأخر التقويم المدرسي بسبب اضراب المعلمين.

وقال ان الوزارة بحاجة الى 45 يوما منذ بدء اول امتحان في الدورة العامة وحتى إعلان النتائج والمتوقع في منتصف شهر اب المقبل، في ظل الحاجة للإعداد الجيد الدورة التكميلية وضمان أستعداد امثل للطلبة لها باعتبار هذه الدورة فرصة لاستكمال متطلبات النجاح وليس لغايات رفع المعدل.

وأكد النعيمي في مؤتمر صحفي لعدد من وسائل الإعلام حول امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة، قال الدكتور النعيمي، انه لا تغيير هذا العام على الدورة الواحدة للامتحان وطبيعته وآلية احتساب العلامات والمعدل العام الطالب وتوزيع العلامات واوازن المواد عن العام الماضي.

و اوضح ان الوزارة ستعلن خلال الشهر الحالي مقترحين لامتحان التوجيهي، واستفتاء الطلبة بشأنهما، وبما يمكن الطلبة من الاستعداد الجيد الامتحان وتنظيم اوقاتهم وإعداد خطتهم الدراسية.

وتتجه الوزارة بحسب الدكتور النعيمي، إلى اجراء استفتاءا للطلبة حول موعد الدورة التكميلية عبر موقعها الالكتروني لاستطلاع اراء الطلبة حول الموعد المناسب لاجرائها، المرجح ان يكون في منتصف شهر ايلول او منتصف تشرين اول الذي يليه.

وعن رفع الرسوم في المدارس الخاصة أكد النعيمي ان الوزارة أوقفت ترخيص 20 مدرسة بسبب رفعها للرسوم مؤكدا أن رفع الأقساط محكوم بنظام تأسيس وترخيص المؤسسات التعليمية الخاصة والأجنبية

ولم يخفي الوزير النعيمي، وجود تراكمات للاخطار في المدارس، وسط تعرض بعض المدارس للتخريب بسبب الاهمال وعدم الشعور بالانتماء لها، ما يؤثر على العمر الشنغيلي للمدارس وارتفاع كلف صيانتها، مبينا ان الوزارة وضعت ضمن خطتها عددا من الاولويات لإزالة الاخطار التي تهدد سلامة الطلبة من خلال اخلاء بعض المدارس وإزالة الاسوار القديمة.

وأكد في هذا الصدد، الحاجة لحملة توعوية إعلامية، ووطنية شاملة للمحافظة على المدارس بشكل خاص، والمرافق العامة بشكل عام.

كما تبحث الوزارة، بحسب الوزير النعيمي، بدائل لعملية النظافة والحراسة للمدارس، و تعمل على تقييم تجربتين في هذا المجال في كل من لواء سحاب ولواء الطيبة والوسطية، مبينا ان الوزارة وجهت الادارات المدرسية للانفاق على اعمال النظافة من موزانة المدارس.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى