الدكتور محمود زريقات مدير مستشفى البشير يرد على اقارب بعض الطلبة المتواجدين بغرف الحجر الصحي :-
رد مدير مستشفى البشير الدكتور محمود زريقات على ملاحظة وردت من أحد أقارب العائدين من الصين ان الحمامات “غير نظيفة ومشتركة بالاضافة لوضعهم في مبنى الباطنية القديم في مستشفى البشير .
وقال زريقات إن الدعوة قد وجهت لمن يرغب من الصحفيين والاعلاميين لزيارة مبنى مستشفى العزل الحالي ،علما بأن هذا البناء تم تاهيله ليكون في الطابق الأرضي كقسم للعناية الحثيثة والطابق العلوي ليصبح قسما للأطفال، وقد تم صيانة المبنى واعادة تغير بالكامل لشبكات المياه والتدفئة المركزية والصرف الصحي.
وأضاف ان الحمامات ليست في جميع الغرف لعدم وجودها في الأصل ولكن أغلبية الغرف الصغيرة بها حمامات حديثة وعددها محدود، تم تخصيص هذا المبنى وتجهيزه بـ “سرعة البرق” لاستقبال العائدين من الصين والحالات المشتبهة باصابة بفيروس الكورونا.
زريقات استهجن ان تكون قديم وأكد ان هذا الامر غير صحيح وبعيد عن الصحة، لا يمكن أن ادعو احد للتصوير كون المكان مخصص للعزل ولكن اوجه الدعوة من جديد للجميع للحضور والتصوير وانا متأكد من الزملاء من قام بالتصوير قبل أيام، فلماذا هذا التشويه وتغيير الحقائق.
وأكمل زريقات ان في مثل هذه الظروف وبهذه السرعة وخلال ٣ ايام يعجز اي كان بتجهيز مستشفى بسعة ٢٠٠ سرير بكامل مستلزماته ليستقبل حالات مشتبهه بالاصابة بفيروس الكورونا ، الأهم من ذلك أن هناك فريق طبي وتمريضي متخصص ويشرف على هذا المستشفى وكذلك فرق من الصيانة والتزويد ومن مختلف الخدمات ما تقدم افضل ما لدينا للاخوة العائدين من الصين ، نحمدالله على سلامتهم وهدفنا تقديم الخدمة بأفضل واحسن ما لدينا ورعاية مرضانا حسب الأصول وباحسن مستوى