المعلم مرآه الطالب
بقلم الكاتبه :أسماء سليمان الطويسي.
قم للمعلم وفه التبجيـلا كاد المعلم أن يكون رسولا.
المعلم هو الشخص الذي تتفتح به آفاق الأجيال هو من يزرع القيم والمبادئ هو من يعلم،
إن المعلم ليس بملقن معلومات مرتبطه بالمنهاج والعلوم المختلفه المعلم يبنى الوطن وبناء الوطن بالعلم والعمل والقيم وهذا كله ما يغرسه المعلم
لأنه أول من يستقبل الطالب منذ نعومة اظافره ويبدأ معه مشوار طويل لمدة أثنى عشر سنه على مقاعد الدراسه الإبتدائية والثانويه، وأول ما تتفتح مداركه يكون المعلم معه خطوه بخطوه.
إن ما ياخذه الطالب من المعلم اكثر بكثير مما يأخذه من الوالدين فهو مرآته التي يرى فيها نفسه، لذلك لا بد للمعلم من أن يدرك أهمية ما يقوم به من عمل عظيم من جهه وأن يدرك الدور الوطني العظيم الذي يقوم به من جهه أخرى وهذا محط فخر واعتزاز بنفسه ومحط فخر الوطن بالمعلمين.
المسؤليه الوطنيه كبيره عليهم
صناعة الأجيال ليست بعمليه سهله مع المتغيرات الأجتماعيه والعالميه كلها تؤثر في سلوكيات وأفكار هذه الاجيال وهذا بدوره يؤدي إلى ازدياد عاتق المسؤليه على المعلم وعندما يكون المعلم مرأه الطالب يكون المعلم تحت المجهر بالنسبه للطالب والمجتمع
لأن الطالب يعتبر المعلم هو القدوه الحسنه، والمجتمع ينتظر من القدوه الحسنه المزيد من الجهد والعمل لأن الأوطان تبنى بالعلم والعمل.
العلم ثمرة المعلم المباشره، والعمل الثمره الغير مباشره من خلال ما يوجهه ويغرس في اذاهان طلابه من صغرهم من حب العمل مهما كانت طبيعته والأخلاص فيه.
إن كانت صورة المرآه جميله محبه حتما سيحبها الطالب ويتمسك بها لأنه سيرى جمال نفسه بها وما أحوج الوطن هذه الأيام لهذه المرآه الصادقه الجميله.