تعديلات مصرية على مقترح الهدنة تعيد الأمل بوقف النار في غزة

أعاد الوسيط المصري طرح مقترح معدل لمحادثات التهدئة في قطاع غزة، تضمن بنودًا جديدة تتعلق بتبادل الأسرى ومدة الهدنة، في محاولة جديدة لإحياء المسار المتعثر منذ أسابيع. وبحسب ما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصدر مصري مطلع، فإن التعديل شمل إطلاق نحو 8 رهائن أحياء من غزة مقابل هدنة تمتد بين 40 و70 يوماً.

المصدر وصف هذه المبادرة بأنها خطوة تعيد الأمل في وقف العدوان وتثبيت تهدئة طويلة، مشيرًا إلى أن القاهرة سعت لتقديم صيغة توازن بين مطالب الطرفين. فقد طالبت حركة حماس في وقت سابق بالإفراج عن رهينتين مقابل هدنة لمدة خمسين يوماً، فيما اشترطت تل أبيب إطلاق نصف عدد الأسرى المحتجزين لدى المقاومة.

وأشار المصدر إلى أن المفاوضات ما زالت تواجه تعقيدات، إلا أن التعديلات الجديدة جاءت بعد مشاورات مكثفة تهدف لإيجاد أرضية توافق بين الجانبين، على أمل أن تُفضي إلى اتفاق فعلي خلال الأيام المقبلة. ومن المتوقع أن تستمر اللقاءات في العاصمة المصرية بين الوفود المختلفة برعاية دولية.

وتتزامن هذه التطورات مع قمة ثلاثية انعقدت في القاهرة جمعت العاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث شددت على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار، وأكدت أن السلطة الفلسطينية الممكّنة يجب أن تتولى إدارة قطاع غزة بعد الحرب.