حفيد “مبارك”: مات من فضل السجن على قبول هذا العرض بعد “مؤامرة 25 يناير”
نعى عمر علاء مبارك، جده الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، الذي توفي اليوم عن 92 عامًا.
وكتب عمر عبر حسابه على تطبيق “إنستجرام”: مات من عاش الناس في حكمه ثلاثون عاما في أمن وأمان.. مات من تحمل الاهانات والشتائم والمهانة من أجل مصر.. مات من لم ينطق لسانه حتى وهو داخل السجن هو وأبناؤه بأي سر من أسرار الدولة تلميحًا أو تصريحًا”.
وتابع “عمر” في رثائه لجده، قائلاً: “مات من سلم أمانه مصر للقوات المسلحة المصرية بعد مؤامرة يناير ٢٠١١ م حتى يحمي ويحافظ على الدولة ومؤسساتها”.
ومضى عمر وهو أكبر أحفاد مبارك بعد وفاة شقيقه الأكبر “محمد”، قبل سنوات، قائلاً في رثائه: “مات أحد قادة الجيش المصري المنتصر واحد قاده نصر أكتوبر المجيد وقائد الضربة الجوية التي فتحت باب النصر”.
وأشار إلى أن جده الذي حكم مصر 30 عامًا “رفض الهروب والخروج من مصر بعد يناير ٢٠١١ المشئوم، رغم كل الإغراءات والتهديدات وفضل أن يدخل السجن هو وأبناؤه ويتم محاكمتهم في مصر”.
وختم قائلاً: “مات الرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك رحمه الله تعالى عليه وغفر له وأسكنه فسيح جناته”.
والرئيس الأسبق مولود في 4 مايو 1928، وتولى حكم مصر في 14 أكتوبر 1981، خلفًا للرئيس الراحل محمد أنور السادات، قبل أن تطيح به ثورة شعبية في 11 فبراير 2011.
وعمل مبارك بالقوات الجوية في العريش عام 1950، ثم تم نقله إلى مطار حلوان للتدريب على المقاتلات عام 1951، وتم نقله لكلية الطيران ليعمل مدرسًا، ثم بات مساعدًا لأركان حرب الكلية، ثم أركان حرب الكلية حتى عام 1959.
وعُين الرئيس الأسبق قائدًا لقاعدة غرب القاهرة الجوية حتى 30 يونيو 1966، وعُين بعدها مديرًا للكلية الجوية في 1967، ثم ترقي لرتبة عميد في 1969، ثم قائدًا للقوات الجوية في 1972، ثم نائبًا لوزير الحربية.
وقاد محمد حسني مبارك، القوات الجوية إبان حرب أكتوبر 1973، وترقى إلى رتبة فريق طيار في فبراير 1974، وتم تعيينه نائبًا لرئيس الجمهورية، السادات، في أبريل 1975.