اختبار منزلي يكشف عن الإصابة بفيروس (كورونا) خلال 15 دقيقة
أعلنت مؤسسة (Biomedomics)، عن اختبار منزلي جديد، يكشف عن الإصابة بفيروس (كورونا) خلال 15 دقيقة فقط، ويتم عرض النتيجة بطريقة واضحة في المنزل، وذلك وفق ما أوردت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية.
وحسب الصحيفة، يتم استخدام هذا الاختبار السريع والسهل، كما وصفوه، في كوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا والصين، وبعض دول الشرق الأوسط.
وقالت دراسة أجرتها المؤسسة: إن الاختبار، أنتج استجابة صحيحة بنسبة 80%، ويسمى الاختبار IgM / IgG السريع، ويأخذ عينة دم من خلال وخز أصبع الإنسان أو الوريد، يقوم الشخص بحقنها في جهاز التحليل، الذي يبلغ حجمه حجم جهاز Apple TV أو جهاز التحكم عن بعد Roku، جنباً إلى جنب مع بعض العازلة، وينتظر 15 دقيقة.
ويتم عرض النتائج بطريقة مماثلة لتلك الموجودة في اختبار الحمل في المنزل، ولكن بدلاً من الإجابة بـ “نعم” أو “لا” ، يمكن أن تكشف في أي مرحلة من المرض، يعاني الشخص المصاب.
وحسب الصحيفة، فإن خط واحد يعني سلبية الحالة، خطان بعيدان عن بعضهما البعض يعني أن العينة تحتوي على أجسام مضادة يبدأ الجسم في صنعها، بعد وقت قصير من الإصابة.
وأضافت: “إذا أظهر الجهاز خطين أقرب من بعضهما البعض يعني أن الشخص حالته إيجابية بالنسبة للأجسام المضادة في المرحلة الأخيرة، أما ثلاثة خطوط، فتعني أن المريض حالته إيجابية لكلا النوعين من الأجسام المضادة”.
وأكملت: “رغم أنه تم تشخيص حالات مصابة بكورونا في كل من الصين وإيطاليا، باستخدام هذا الاختبار، إلا أن بريطانيا رفضت التعامل به، وتستغرق حالياً الاختبارات التي تستخدمها “الصحة العامة في إنجلترا” من 24 إلى 48 ساعة، ليقرأها أخصائي في المختبر في ذلك الوقت، يمكن للمرضى المشتبه بإصابتهم بالفيروس القاتل، أن ينشروا الجراثيم لأشخاص آخرين”.
وأكدت دائرة “الصحة العامة في إنجلترا” أنها لم تستخدم اختبار الدم المتقدم لأنه لم يكن دقيقًا بما فيه الكفاية، آملة في تطوير اختبارها الخاص، كما أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لم توافق على طريقة اختبار الدم هذه بعد.