وكالة “ميماك أوجلفي” الإعلانية تتبنّى سياسة العمل عن بعد استجابة للقرارات الصادرة نتيجة التهديد العالمي المتزايد لفيروس COVID-19 أو ما يطلق عليه عالمياً باسم “كورونا”
تبعاً للتهديد العالمي المتزايد لفيروس COVID-19 أو ما يطلق عليه عالمياً باسم “كورونا”، وتماشياً مع الإجراءات الحكومية المعلنة أمس السبت الموافق 14/3/2020 للحد من انتشار الفيروس، ستتوجّه وكالة “ميماك أوجلفي” الإعلانية في الأردن إلى سياسة العمل عن بعد حفاظاً على سلامة كافة موظفيها.
ويعتمدُ قرار العمل عن بعد الذي ستتبنّاه “ميماك أوجلفي”، على العمل بشكل طبيعي ووفق ساعات العمل الرسمية من المنزل، بما يضمن استمرار أعمال الوكالة بصورة طبيعية ضمن الالتزام بالسياسات الجديدة التي تفرضها الحكومة، حيث سيحدُّ نهج العمل الجديد من تواجد الموظفين في مقرّ الشركة الرئيس، ومن السفر من وإلى العمل.
وحول قيام “ميماك أوجلفي” بهذه الخطوة، تحدث السيد محمد كمال – المدير العام والمدير الإبداعي لشركة “ميماك أوجلفي” في الأردن – قائلاً: “إنّ أولويتنا القصوى في هذا الوقت المقلق الحفاظ على سلامة وصحّة موظفينا، وبذل كافة الجهود للتخفيف من تأثير الفيروس على مجتمعاتنا، لأن ذلك جزء من مسؤوليتنا جميعاً”. وأضاف: “من المهم جداً في هذه الفترة أن نجدَ حلولاً لخدمة عملائنا كالمعتاد مع الوفاء بمسؤولياتنا تجاههم، وقد نفّذت مجموعة من مكاتبنا العالمية المتواجدة في عدّة دول كالصين وإيطاليا وغيرها من دول العالم نهج العمل عن بعد، حيث طبّق كافة موظفينا في تلك الدول هذا النهج، وقد أثبت نجاحه وأظهر أنّه بإمكاننا مواصلة العمل بفاعلية وخدمة عملائنا بشكل آنيّ، وما سنقوم به في هذه الفترة في الأردن هو جزء من الخطة التي وضعناها مسبقاً لمواجهة هذا الأمر”.
هذا وقد اتخذت الوكالة إجراءات احترازية إضافية تقتضي تقييد السفر لعدد من الأسابيع، وعدم منح إذن السفر محلياً أو دولياً إلا في ظروف استثنائية للغاية، مع التقيّد التام بالإجراءات والتعليمات الرسمية للحكومة.
ومن الجدير بالذكر، أنّ وكالة “ميماك أوجلفي” في الأردن هي جزء من شبكة “أوجلفي” العالمية و WPP إحدى أكبر شركات الإعلانات العالمية، ويعمل في مكتبها في الأردن أكثر من 60 موظفاً من ذوي الخبرة والكفاءة والتخصّصات المتنوعة، يقدّمون خدماتهم إلى مجموعة واسعة من العملاء في قطاعات حيوية وهامة بما في ذلك: الطيران، الاتصالات، الخدمات المصرفية، الضيافة، السلع الاستهلاكية، الطب، وغيرها الكثير، وتفخر “ميماك أوجلفي” بكونها أكثر الوكالات العالمية انتشاراً، حيث تمتلك 11 مكتباً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.