ضغوطااااات !!!!

. الصحفي غازي العمريين- من وحي حظر التجوال، فالجيش يلقي القبض على المخالفين، لكنهم ينجون من العقاب، بفضل الحكام الاداريين

ولا ادري اين الغرابة؟ فنحن نعيش في الاردن، التي تتسيد بلاد العالم بالواسطة والمحسوبية، ولا يمكنها ان تصبح سويسرا العرب في ليلة غابت نجومها

لفت انتباهي عدد المخالفين في الطفيلة، لقانون الدفاع، بالتجوال نهارا جهارا، والقاء القبض عليهم. ثم افلاتهم بعد اجراءات، يقال انها قانونية

انا لست ضد سلامتهم من الغرامة او السجن، لكنني مع محافظ الطفيلة، الرجل الشهم، الذي ينتزع المعروف والاحسان للطفيلة وابنائها، مع ادراكه لاهمية القانون، وعدالته في السوية،

وللامانة، فاءن مجتمعنا الذي ما تعود على احكام عرفية في الالفية الجديدة، تعود دوما على ان كل قضاياه مع السلطة، لن تجد طريقا مسدودا

فعند الملمات، كما حصل للمخالفين من الطفيلة، اعتقد ان كل فئات الشعب والسلطة، اتصلوا مع المحافظ، ولم يبق امامه من مجال، الا اعتبارها اول وآخر مرة، في وطن ليس فيه قسوة ولا طغيان ولا فجور في استخدام السلطة

ولعل الناس اول ما تفزع تبادر بالاتصال بالمخابرات. التي تمتلك كيمياء الوطن، لتبث لها الشكاوى والاوجاع، فهي حضن ثابت الحرارة صيفا وشتاء

فلا عليكم يا اهلنا، ان جاءت النخوة هذه المرة، لتفادي سيف الحظر الذي لا يرحم، لكنه النسيج الوطني، الذي نلبسه في كل حين، ولا نخلعه حتى عند “اللايذات”

أنا مع تشديد الرقابة على الحظر، لكنني لست مع القسوة والعنف على الناس، فانا وانتم تدركون ان بعض الذين طالهم القانون، لا يملكون نقيرا ولا قطميرا

هو هكذ الوطن الاردني، سمح في البيع. وسمح في الشراء، لم يتخل فيه الراحل عن ليث، بل اجلسه في حضن امه، وهكذا هو عبدالله، ملك للسمو والاخلاق، قبل ان يكون للعنف والعسف والقصاص

على رسلكم ايها الاوفياء، فوطن يتربع على اكتاف المقدسات، سيحفظه الله من الاوبئة والجنون والجذام وسيئ الاسقام

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى