يسرا ابو عنيزتكتب: منطقة كركمة..جنة الأرض في فصل الربيع
يسرا ابوعنيز- تعتبر منطقة كركمة الواقعة بين محافظتي عجلون، واربد شمال المملكة، وتحديدا بالقرب من منطقتي حلاوه والهاشمية في محافظة عجلون، والاغوار الشمالية في محافظة اربد، جنة الأرض في فصل الربيع.
وهذه المنطقة التي يكسوها الربيع بحلته الخضراء، اضافة للازهار البرية،وبعض النباتات البرية التي يقصدها اهالي المناطق المجاورة للحصول عليها كالخبيزة والجرجير البري والبسباس، والعكوب وغيرها من النباتات، هجرها سكانها في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، ليعودوا اليها ثانية متنزهين، ومزارعين يستغلون اراضيها الزراعية.
كما أن السكان في المناطق المجاورة، وأصحاب الأراضي الزراعية في هذه المنطقة عادوا لزراعة هذه الأراضي في فصلي الشتاء، والصيف، كما لجأ اليها العديد من مربي الماشية لاستغلال البيوت المبنية من الطين والحجر لاستخدامها بعد اجراء بعض الصيانة اللازمة لها، لاستغلالها في فصلي الشتاء، والصيف.
هذه المنطقة التي كانت تزدحم بالمتنزهين، والزوار نهاية الأسبوع، وأحيانا طيلة الأيام خاصة في فصلي الشتاء، والربيع، اصبحت هذا العام ملاذا للعديد من المواطنين في ظل حظر التجول، بسبب انتشار فايروس الكورونا،وغاب عنها زوارها من دول الخليج العربي، ودول العالم، كما غاب عنها سكان المملكة،ولسان حالها يقول:متى ستزول هذه الغمة، ويعود الوضع كما كان من قبل؟.
