مجموعة أبو خضر تساند الجهود الرسمية لمكافحة فيروس كورونا بتبرع نقدي ومعدات حديثة بقيمة 270 ألف دينار أردني
في إطار دعم الجهود الحكومية الرامية للسيطرة على تفشي فايروس كورونا الذي تم
تصنيفه عالمياً على أنه “وباء”، قدّمت مجموعة أبو خضر للحكومة الأردنية مجموعة من التبرعات بقيمة 270 ألف دينار جاء جزء منها على شكل تبرع نقدي وجزء آخر كمساهمه بمعدات خاصة وأجهزة حديثة من شأنها أن تعمل على زيادة دقة عمليات التعقيم، وتساند جهود الجهات الرسمية الرامية للسيطرة على الجائحة.
وفيما يلي تفصيل التبرعات المقدمة من المجموعة للجهات الرسمية:
– مساهمة نقدية لـ”صندوق همة وطن” بقيمة 100 ألف دينار.
– شاحنتان من نوع “دايو” مخصصة لاستخدامات متعددة مثل تركيب مضخات وأجهزة تعقيم للمناطق المفتوحة والشوارع العامة والنقل والخدمات اللوجستية.
– روبوت خاص من شركة “UVD Robots ApS ” الدنماركية وهي شركة عالمية متخصصة بتصنيع روبوتات تطهير ذاتية القيادة تستخدم لضمان أفضل درجات التطهير والتعقيم في أي مساحة تعمل بها ويمكنه تغطية مساحات تصل إلى آلاف الأمتار خلال ساعتين فقط. وتستخدم هذه التكنولوجيا عالمياً لتعقيم مرافق الرعاية الصحية والتعليمية والحكومية والتجارية دون تدخل بشري بالاعتماد على الذكاء الصناعي.
– مضختان حديثتان تعملان بنظام ضخ البخار وبتكنولوجيا “Micro fog spray system” يمكن تركيبها على أنواع متعددة من الآليات. ويأتي هذا النوع من المضخات بطاقة عمل مضاعفة يمكنها تعقيم المناطق المرادة بالمواد المعدّة لذلك وبسرعات وقدرات تكنولوجية عالية، إذ تبلغ قدرة محركها 5.5 كيلو واط وقدرة مضخة الضغط العالي 200 بار لتعمل على تدفق 12 لتر من المياه في الدقيقة الواحدة.
وانطلاقاً من واجبها الوطني ومسؤوليتها المجتمعية، ارتأت مجموعة أبو خضر أن
هذا النوع من التبرعات، بالاضافة الى المشاركة النقدية، مهم جدًا في هذه المرحلة، خصوصاً أن هذه المعدات تعتبر الأحدث عالمياً في هذا المجال ويتم استخدامها من قبل الدول الأكثر تقدماً للحفاظ على سلامة العاملين في المنشآت المستهدفة والكادر المسؤول عن عمليات التطهير وعموم القاطنين في المناطق المعنية. هذا ويتوّقع وصول هذه الأجهزة والمعدات إلى المملكة خلال الأسبوع القادم.
و تقدم المجموعة الشكرالجزيل وأطيب التمنيات لجميع أبناء الوطن وجنوده البواسل من أبناء قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية والكوادر الطبية والصحية تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة والمتابعة الحثيثة من جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.