الحجر الالزامي يواجه اطفال اضطرابات طيف التوحد
أحمد عريف عبيدات.
على عكس السنوات السابقة حيث كان الإهتمام الكبير باليوم العالمي للتوحد جاء الثاني من إبريل من هذا العام مغايرا لكل التوقعات حيث أظهر مدى الحاجة والأهمية في تحسين وتطوير حياة من يعانون من اضطرابات طيف التوحد.
حيث العيش خلف أبواب مغلقة بسبب الحجر الإلزامي الذي اجتاح العالم وعلى الرغم من الصعوبة التي يواجهها الكثيرون في التعاطي مع الاشخاص الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد فمن المهم أن يكون الحجر الإلزامي أقل تاثيرا على حياة هؤلاء الاشخاص .
فالتوحد هو طيف ياتي بطرق ودرجات مختلفة شديدة ومتوسطة والضروري في هذه المرحلة التي نعيشها العمل على تقليل التوتر والقلق من خلال إعداد الأنشطة اليومية وتغيير الروتين اليومي لهم من خلال العديد من المواد متل القصص وتقديم المحتوى البصري والسمعي الذي يسهم في الشرح بطريقة سلسه كل ما يحدث ومعرفة مدى أهمية بقاؤهم جميعا في المنازل.
لذلك من الضروري أن نكون غاية في الهدوء عند التعاطي مع الأمور لأن الشخص البالغ عندما يكون في حالة عصبية فان ينقل بسهولة هذه الحالة وخاصة الى الاطفال .
ومن المهم أيضاً عدم فقد السيطرة وإتاحة كل المجال للإستماع وقضاء الوقت معهم ومن النادر أن تتاح لنا الفرصة في البقاء في منازلنا وقضاء الوقت واللعب مع أطفالنا فالكثير من الاشخاص يصعب علية ذلك .
ومن المفضل في هذه المرحلة النظر إلى الجانب الإيجابى من الأمر الذي من شأنه المساعدة في تجاوز هذه الازمة .