أحمد عريف عبيدات يكتب :التعليم عن بعد ومابعده
أحمد عريف عبيدات- لقد جاءت سنه ٢٠٢٠ مغايره عما كان في السنوات السابقه فقد غيرت فينا الكثير من العادات لربما كانت سيئه في بعضها واجزم انها لم تكن بذلك السوء
فمن المفارقات في هذا العام طريقه التدريس التي اعتدنا عليها لسنوات
فقد جاء مايسمى التعليم الالكتروني يبسط سيطرته على جميع المراحل التعليميه سواء كانت مدرسيه او جامعيه ولابد ان نسلط الضوء على الجزء الاهم في هذا الاسلوب التعليمي الذي اجتاح مجتمعنا نتيجه الظروف التي المت بنا ونقف عند السؤال التالي هل مخرجات هذا التعليم ستكون بمستوى يليق بالتعليم الاردني ؟
هذا ماسنلمسه في الايام القادمه
لا مجال للشك بأن الجميع بذل جهدا كبيرا في التعاطي مع الاسلوب الجديد سواء معلمين الذين لطالما سطرو اجمل المواقف وبذلو الجهد الكبير داخل الغرف الصفيه وهاهم يبذلون الجهد المضاعف خارجه
واعضاء هيئات التدريس في مختلف جامعاتنا الاردنيه وطلبتنا الاعزاء على جميع مقاعد الدراسه بمختلف مراحلها الذي تحملو الضغط النفسي الكبير وبذلو الجهد المضاعف من اجل الحصول ع المعلوم
فأنني ارى ان هذا المرحله كانت علامه فارقه في التعليم الاردني الذي اعتدنا عليه في طليعه الدول العربيه
ولكن شاءت الظروف بما يخرج عن ارادتنا ان ننصاع ونرضخ لما هو جديد ولربما تكون حقبه جديده تدعو الطلبه للابتعاد عن اسلوب التلقين والتعليم المباشر وتحثه ع البحث لاستنتاج المعلومه
الشكر الموصول الي منابر العلم في هذا الوطن من معلمين واعضاء هيئات تدريسيه وطلبه الذين هم من قادو هذه المرحله بامتياز