متطوعوا رابطة فخر الوطن التطوعية يتصدون للكورونا ب” 3″ حملات تطوعية
صفاء نصيرات- لم تثنيه التحديات قيد أنملة عن هدفه ، فكان ديدنه ولا يزال هو العمل الدؤوب لتحقيق أهدافه ، إذ يسير بخطى حثيثة خادماً المجتمع .
هو رئيس رابطة فخر الوطن التطوعية علي المازم الذي طوع مهاراته لخدمة المجتمع محققاً آمال مجتمعه بتوفير كل سبل دعم المتعففين وأصحاب الدخل المحدود .
وبالتعاون مع فرسان السلام من المملكة الاردنية الهاشمية وفريق لاجلك ياوطن من المملكة العربية السعودية ومجموعة السحاب الخيرية وفريق سواعد التطوعي من سلطنة عمان ومجموعة عيال الكويت واكاديمية المجتمع المدني من جمهورية الجزائرية وشركة عايدة ميديا من الامارات
تلخصت رؤيتهم في ان يصبح العمل التطوعي أكثر فعالية بالاستجابة لإحتياجات الناس في إمارة الشارقة ، وموحودة بالتعاون مع الجهات المذكورة كلا في دولته .
فور بدء تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي فيروس كورونا أطلق المازم حملة رقمية تعرف ب” التعهد الإلكتروني ” لأفراد المجتمع بالبقاء في المنزل تماشياً مع توجيهات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعتمد الحملة على تشجيع أفراد المجتمع على اتباع القوانين والتعليمات في ظل الظروف الراهنة وبدورنا كمتطوعين نسعى بكل السبل إلى المشاركة في نشر الوعي بأهمية تنفيذ التعليمات والبقاء في المنزل لحماية أفراد المجتمع ودولتنا الحبية الغالية وعليه نتعهد أن نبقى في المنزل فشكراً لكل من ساهم في نشر التعهد الإلكتروني.
وبلغ عدد المسجلين في التعهد 1000 متعهد ويتطلع إلى رفع العدد في المستقبل كما أشرف على تفعيل مجموعة جديدة من فعاليات الحجر المنزلي ( السعادة المنزلية ) والتي تهدف إلى طرح الأفكار والبرامج التي يمكن تنفيذها أثناء تواجدنا داخل المنزل .
لم يكتف المازم بحملة التعهد الإلكتروني بل أطلق حملة اجتماعية آخرى تستهدف الأسر المتعففة التي تضررت بسبب الكورونا ألا وهي ” السلة الغذائية ” بالتعاون مع المتطوعين وبلغ عدد السلال التي تم توزيعها حتى الآن 150 سلة.
ليس ذلك فحسب بل تفاجأ المازم بعجز الكثير من الأسر عن توفير الحواسيب التي تمكن أبنائهم من التواصل والتعلم عن بًعد ، مما دفعه للإعلان عن إطلاق حملة تجمع ” الحواسيب ” المتعطلة والقديمة التي لم يعد يستخدمها الناس ، وإصلاحها على نفقته وبالتعاون مع المتطوعين بهدف إعادة توزيعها على الطلاب الذين يدرسون عن بُعد ولا يمتلكون المال الكافي لشرائها.
ونظراً لهدفه السامي ورسالته الروحية الهامة يمثل المازم نبراساً يستضئون به كنموذج، عندما تعرف عليهم داخل السجون ، وبعد الإفراج عنهم انضموا لمجموعته التطوعية مدرباً إياهم على مهارات الحياة ليعيشوا اسوة بالآخرين .
المثابرة و الانضباط احد أهم السمات التي يتمتع بها المازم ، والشعور بأهمية الوقت والسرعة في اتخاذ القرار أهم مرتكزات التي ساعدته بأن يكون علامة فارقة في سماء العمل التطوعي في الإمارات .