فيليب موريس انترناشيونال تقود الرحلة نحو مستقبل خالٍ من الدخان
لطالما كانت شركة فيليب موريس انترناشيونال منذ تأسيسها، ولا تزال حتى اليوم، واحدة من أهم الركائز الأساسية التي تقوم عليها صناعة التبغ. ومع تجاوز مسيرتها لما يزيد على 170 عاماً، تخوض الشركة غمار رحلة تحول في نموذج عملها، مبرهنةً عبر هذه الرحلة على أن مهمتها تتخطى صناعة السجائر فقط، وأنها تمتد لصناعة مستقبل واعدٍ وخالٍ من الدخان مع بدائل مبتكرة، الأمر الذي يشكل مستقبلها التجاري.
هنا، يطرح السؤال نفسه. لماذ تعكف شركة فيليب موريس على هذا التحول؟
الإجابة على هذا التساؤل تكمن في رغبة فيليب موريس بالإيفاء بالالتزام الذي تضعه على عاتقها تجاه أي من المدخنين البالغين الذين يزيد عددهم على المليار حول العالم، وأفراد عائلاتهم وأصدقائهم، والذين يطمحون لتغيير حياتهم ونمطها نحو الأفضل. وإذ تسعى فيليب موريس لتحقيق رؤيتها المتمثلة بقيادة أعمالها والمجتمعات التي تعمل ضمنها نحو مستقبل خالٍ من الدخان، بالتخلص من السجائر التقليدية، فقد كرست طاقاتها وجهودها لبلوغ ذلك منذ عقد ونيف.
بداية قصة رحلة التحول
ولأن تحقيق التغيير يبدأ بخطوة، ويتواصل تدريجياً لتحقيق المبتغى، سعت فيليب موريس لتنفيذ أولى خطواتها نحو التحول في العام 2008، مع إدراكها لحجم التحدي من حيث منح المدخنين البالغين من غير الراغبين بالإقلاع عن التدخين بدائل أفضل.
وعلى ذلك، فقد استثمرت الشركة على مدى الأعوام الإثني عشر الماضية، ما يزيد على 7 مليارات دولار، رصدتها للغايات العلمية والبحثية الرامية لتطوير منتجات خالية من الدخان، مستهلة عملية التطوير بالوقوف على الدوافع التي ستشجع المدخنين البالغين على التحول نحو البدائل الجديدة والاعتماد عليها. وبفضل هذا الاستثمار المعزز بمشاركة أكثر من 400 عالم ومهندس وفني من الخبراء في مجالاتهم، تمكنت فيليب موريس من تطوير مجموعة من المنتجات الخالية من الدخان، والمحتوية على النيكوتين والمعتمدة على تسخين التبغ بدلاً من حرقه كما في السجائر التقليدية، مقدمةً تجربة مُرضية لهذه الفئة من المدخنين.
دور العلوم في ابتكار بدائل خالية من الدخان
عند النظر عن كثب لعملية التدخين، فإن المتمعن سيجد بأن السجائر التقليدية لدى استهلاكها، تنتج دخاناً يحتوي على النيكوتين وعلى قدر كبير من المواد الكيميائية الضارة، نظراً لمركباتها ولعملية الاحتراق المعتمدة فيها. وعلى عكس الاعتقاد السائد خطأً بأن النيكوتين ينطوي على العديد من الأضرار، فإن العناصر الكيميائية الناتجة عن حرق التبغ، هي التي تحمل وزر التأثيرات الضارة للتدخين. ومن خلال تقليل هذه المواد واستبدال عملية الحرق بعملية التسخين، فإنه بالإمكان تقليل مستويات الضرر بشكل كبير وتقديم خيارات أفضل.
ومن هنا، فقد عمدت فيليب موريس لابتكار وتطوير منتجات خالية من الدخان بالاعتماد على تسخين التبغ، مع إقصاء عملية الاحتراق أو الحرق جانباً، وبالتالي إنتاج هباء جوي “رذاذ” محتوٍ على النيكوتين، مع مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالسجائر التقليدية، مقدمةً تجربة حسية مماثلة لمذاق ونكهة التبغ للمدخنين البالغين من خلال خيارات وبدائل أفضل. الا أن هذه المنتجات غير خالية من المخاطر.
المضي قدماً نحو عالم ومستقبل خالٍ من التدخين للجميع
وبالرغم من التزامها الشديد والتام تجاه تحقيق رؤيتها بتشكيل مستقبل خالٍ من الدخان، إلا أن فيليب موريس تدرك تماماً بأن تحقيق هذه الرؤية لا يمكن بلوغه من خلالها منفردة، إنما يتطلب فتح باب الحوار بشأن مساعيها وتوجهاتها، كما يتطلب التعامل مع المنتجات الخالية من الدخان كضرورة كونها بديلاً أفضل من السجائر التقليدية للمدخنين البالغين الراغبين في الاستمرار بالتدخين أو استعمال منتجات أخرى من النيكوتين، ومدخلاً أساسياً للتغيير المنشود والوصول لمستقبل وعالم خالٍ من الدخان.
ومن خلال تقديمها لمجموعة متنوعة من المنتجات المحتمل أن تكون أقل ضرراً انما غير خالية من المخاطر، ومنح المدخنين البالغين الحق في الوصول لهذه المنتجات البديلة، تثق شركة فيليب موريس انترناشيونال بأنه من الممكن تحفيز عدد أكبر من المدخنين البالغين لاتخاذ قرار التحول نحوها وبشكل أسرع. هذا وستواصل شركة فيليب موريس انترناشيونال سعيها للتحفيز على تبني ثقافة خالية من الدخان، سواء تم اتخاذ القرار بالإقلاع نهائياً – وهو ما تعتبره القرار الأسلم والأفضل دائماً – أو تم اتخاذ القرار بالإقلاع عن السجائر التقليدية والتحول للبدائل المتاحة، على طريق صنع المستقبل المنشود يداً بيد مع المستهلكين.