جريندايزر زمن كورونا
إبراهيم عبيدات – على هامش الحديث عن فيروس كورونا المستجد الذي أخذ يغزو دول العالم في الأونة الأخيرة مما أجبر سكان العالم على الإختباء في البيوت وفرض الحكومات قوانين صارمة ودعت مواطنيها للإلتزام بشروط صحية وإصدار قوانين دفاع لم تفعل أيام الحروب العسكرية مع الأعداء وفرض مظاهر اجتماعية جدديد فلا بيوت عزاء وحرمان كامل من المظاهر الآحتفالية.
كورونا المستجد يعود بالبشرية جمعاء لتعيش قصصاً وأحداثاً خيالية لم نشاهدها إلا في الأفلام الكرتونية والتي تنسج خيوط وهم الغزوات الفضائية ليصبح كورونا كفيغا كبير وزعيم الشر حين غزا كوكب الأرض بعد غزوه لكوكب فليد المسالم ضمن أهدافه التي ترنو للسيطرة على كواكب الكون مستعيناً بمجموعة من المخلوقات الآلية.
فيغا نجح وسيطر على فليد ودوق فليد فرّ هارباً للأرض على متن جريندايزر الذي طوره الدكتور آمون كرجل فضاء أطلق عليه فيما بعد دايسكي الذي تفاجئ فيغا بوجوده على الأرض عند غزوها،ليكتب لكوكب الأرض الإنتصار على كبير الشر فيغا ويهزم بعزيمة جريندايزر ورفاقه كوجي وهيكارو وماريا شقيقة الدوق فليد، والذي عاد لموطنه فليد بعد النصر على قوى الشر في الأرض.
مستقبل الأرض في زمن فيغا و جريندايزر كان أكثر وضوحاً مما هو عليه في زمن كورونا الضبابي، فوسائل الإعلام المحليه والعالمية كشفت كورونا من الناحية الصحية لكنها أغفلت وتجاهلت اللعبة السياسية التي تديرها أيادٍ في الخفاء هدفها كهدف فيغا في السيطرة على البشرية بواسطة شريحة إلكترونية تحقن في لقاح تقدمة القوى العالمية.
بين فيغا وكورونا أوجه شبه لا يستطيع أحد الإختلاف عليها فالرعب والخوف الذي تمكن من نشره فيغا في فليد والأرض عاد وكرره ملك الفيروسات التاجية مرة أخرى منفذاً خطة سياسية جديدة هدفها الأساسي خلق نظام عالمي جديد تجبر عليه البشرية، فهل تستسلم البشرية وتحقن بشريحة إلكترونية أم لجريندايزر زمن كورونا رأي آخر؟