رولا المومني تكتب : كورونا تغير العادات الاجتماعيه
فايروس كورونا وباء عالمي وخطير جداً ولم يتم لغايه الان التوصل ل علاج خاص به هنالك دول قررت ان تتخذ اجراء الحظر الشامل ومنها الأردن وطبيعه للحال ساهم كورونا وبشكل مباشر وغير مباشر بتقريب العائلات مجتمعيا وداخليا اقصد هنا في البيت الذي يعد اللبنه الاساسيه في بناء العائله ولم شملها بحيث ان ملازمه افراد العائله بيوتهم.
قلل تاثير الانترنت والعمل الخارجي على علاقات الاسره بشكل ايجابي مما ساهم في رفع مستوى معرفه افراد العائله ببعضهم البعض ومن الايجابيات انه ساهم بتقليل حجم الضرر الذي لحق في طبقه الاوزون واعتقد هذه الاسباب كافيه.
أثر وباء كورونا العالمي على العادات الاجتماعيه بشكل ايجابي حيث اسهم في تقريب المسافات بين أفراد العائله الواحد وحتى على صعيد الافراح والمناسبات كالعزاء وغيرها قلل التكاليف بشكل كبير وازال اغلب المظاهر غير الضروريه في مجتمعنا الأردني.
وفي ظل الظروف التي طرأت على مجتمعنا اضطر كثير من المقبلين على الزواج بعدم تغيير موعد زفافهم أو تأجيله، والاكتفاء بإعلانه عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، متغاضين عن العادات والتقاليد والغائها جميعا.
و على الرغم من الخسائر الفادحة لتفشي فيروس كورونا الجديد، بشريا وماديا واجتماعيا واقتصاديا، فإن لهذا الوباء بعض النواحي الإيجابية، وتحديدا فيما يتعلق بالجوانب البيئية، كما أظهرت التقارير بشأن انخفاض مستويات التلوث في الصين وأوروبا، فضلا عن فائدة أخرى تمثلت بالجانب الأمني.
وبحسب تقرير لشبكة “سكاي نيوز” إلى أن لتفشي وباء “كوفيد-19” فائدة تمثلت في توقف التنافس بين العصابات وتراجع مستويات العنف عموما بالمدن في بريطانيا، ويبدو أن السبب وراء ذلك يعود إلى أن أفراد العصابات يتبعون قواعد وإجراءات الأمن والسلامة المتعلقة بمكافحة عدوى فيروس كورونا الجديد.
وايضا ايجابيات وباء كورونا انه وبعد فترة الحظر الشامل الذي اقيم في مدينه وهان مكان انتشار الوباء وبسبب تعطل المصانع والحياه العامه للمواطنين ادى ذلك الى تنقيه الهواء بعد ان كانت وهان المصدر الرئيسي لانتشار الغازات السامه في الهواء كما كانت من اكثر المدن التى تبث غازات سامه مما الو تلوث الهواء وتاثر الاوزون ولكن بعد هذه الازمه اي بعد تعطيل كافه المصانع لفتره ادى ذلك الى تخفيف كبير من هذه الغازات السامه مما ساعد في عدم توسع ثقب الاوزون.
لهذه الأزمة العديد من الأوجه الإيجابية، على مختلف الأصعدة؛ الشخصية والاجتماعية والعلمية والعملية وغيرها، لنحرص على الاستفادة القصوى منها، فقد جاءت في وقت عذرنا الرئيس فيه “كثرة الالتزامات، والضغوط الاجتماعية”، فهل ما زال هذا العذر صالحًا حتى الآن؟