ابراهيم عبيدات يكتب: هدنة على طاولة الحب.
إبراهيم عبيدات- في جزيرة نائية عن صخب الحياه ومصادر الضجيج وعلى بحر لم يسبق له الهيحان هناك حيث تقود المشاعر بحيوية وروح الشباب وعنفوان الرجولة مناورات لخوض غمار معركة ليست كغيرها من المعارك التي نعهدها، معركة فريدة جدا من نوعها وتقبل بالقسمة على شخصين، وتمتزج بها الرجولة بكبرياء الأنوثة الجميلة المعطرة بجمال حور عين الجنان،
ربما هي مبالغة في ذلك ولكن هل لمن أحب رؤية غير ذلك؟ رغم كل الالام والآثار ورغم الضعف والإنكسار الذي يحدث بفعل شي ليس بإرادتنا لكنها أجمل لحظات العمر التي يذوب فيها القلب عشقاً وتلتقي العيون في طريق الحب لتفترق في متاهات التساؤل والخجل لتتمسك بالآبتسامة التي لا تشرق على وجوهنا إلا معهم وهي آخر ملاذ يوحي بالحب والغيرة المعلنة، لنبقى متمسكين بمبدأ عدم الإعتراف بالحب، أو انتظار لحظة سلام توقع فيها الهدنة على طاولة الحب وننأى بأنفسنا عن متاعب المناورات.