أبو ميالة يروي قصة الـ 20 دولارا التي قتلت فلويد
أثارت وفاة جورج فلويد الأمريكي الأسود البالغ 46 عاما قبل أسبوع في مينيابوليس غضبا شعبيا عارما في الولايات المتحدة وأعمال عنف ما زالت مستمرة .
الحادثة كانت بعدما تعاملت الشرطة بشكل عنيف مع جورج فلويد، حيث أظهر مقطع مصور شرطيا يدعى ديريك تشوفين يقوم بوضع ركبته على رقبة جورج، ما أدى لاختناقه ووفاته رغم محاولات استجدائه وهو يقول لا أستطيع التنفس، إلا أن الشرطي استمر بالضغط على رقبته إلى حين وصول سيارة الإسعاف التي تسلمت جورج جثة هامدة .
أحداث القصة التي أشعلت الولايات المتحدة باحتجاجات عارمة وأحداث نهب وحرق وشغب، بدأت بعد أن شك موظف في متجر قريب من موقع الحادثة بورقة 20 دولارا رفض أخذها من جورج فلويد لأنها مزورة .
وبحسب تسجيل مصور بثه الأمريكي، الفلسطيني الأصل، محمود أبو ميالة، الذي يملك المتجر، قال إن موظفا بمتجره رفض أخذ ورقة 20 دولارا من جورج لأنها مزورة، فخرج جورج وذهب لمتجر آخر وقد قبل هذه العملة .
وأضاف أبو ميالة أن الشرطة حضرت إلى المكان بعد 50 دقيقة من تقديم موظف متجره بلاغا بأن شخصا يحمل عملة مزورة
وأعرب أبو ميالة عن شعوره بالأسف لتقديم ذلك البلاغ الذي تسبب بوقوع الحادثة، مشيرا إلى أنه قدم بيانا بشأن الحادثة كما قدم اعتذاره لأسرة جورج .
وقال إنه نادم ويشعر بالأسف لما تبع الحادثة من احتجاجات منددة لما حصل لجورج الذي أعدم بدم بارد، على حد تعبيره.
وأضاف أنه من حسن الحظ أنه تم تصوير الحادثة كاملة بالفيديو، لتحصل عائلة جوروج على حقها، ”يجب أن تتوقف قسوة الشرطة والتمييز العرقي .