” شركة الثلج والصودا والكازوز الأردنية تدعم برامج تكية أم علي خلال الشهر الفضيل”

 التزاماً منها بواجباتها تجاه الفئات الأقل حظاً خاصة في ظل الظروف الحالية الصعبة التي تشهدها المملكة، وحرصاً على تجسيد معاني روح الشهر الفضيل، أعلنت شركة الثلج والصودا والكازوز الأردنية ( مشروع مشترك مع شركة بيبسيكو العالمية ) إطلاق حملتها الرمضانية التي تدعم من خلالها العديد من برامج وأنشطة تكية أم علي خلال شهر رمضان المبارك، عن طريق دعم برنامج الدعم الغذائي المستدام الذي يستفيد منه العديد من الأسر المحتاجة المعتمدة لدى تكية أم علي في كافة محافظات المملكة، وذلك على عدة محاور.

وفي إطار حملتها الرمضانية، تقوم الشركة بكفالة مجموعة من أسر تكية أم علي المحتاجة طيلة الشهر الفضيل عبر التبرّع بكلفة الطرود الغذائية التي تقوم تكية أم علي بإيصالها لهذه الأسر، كما قامت برعاية توزيع وجبات الإفطار الساخنة على منازل الأسر المحتاجة. وإلى جانب ذلك، تبرعت الشركة بـ50 ألف عبوة من منتجاتها المتنوعة من ذات الحجم 250 مل، ليتم توزيعها مع وجبات الإفطار الساخنة على الأسر المحتاجة خلال الشهر الفضيل.

وتعليقاً، قال مدير عام الموارد البشرية والعلاقات العامة لشركة الثلج والصودا والكازوز الأردنية السيد معتصم سلامة: “تأتي حملتنا الرمضانية بالتعاون مع تكية أم علي، للبناء على الشراكة الاستراتيجية التي تجمعنا بها منذ ست سنوات، والتي نوسع عبرها مظلة العطاء، كما نجسد دورنا الإنساني والتنموي الذي نخفف من خلاله الأعباء الملقاة على كاهل تكية أم علي، ونساندها في تحقيق أهدافها الرامية لمكافحة الجوع ومساعدة الفئات الأقل حظاً ومنحهم حياة كريمة. نلتزم بهذا الدور في ظل مختلف الظروف، وسنواصل دعمنا لمن هم بحاجة إليه.”

ومن جانبه، قال مدير عام تكية أم علي، سامر بلقر: “نؤمن في تكية أم علي بأهمية شراكتنا مع مؤسسات القطاع الخاص وخصوصاً في ظل الظروف الاستثتائية التي تعيشها المملكة، ذلك أن المتضرر الأكبر من هذه الظروف هو الأسر المحتاجة التي لا تستطيع تأمين قوت يومها، ولذلك، فإن دعم شركة “بيبسيكو الأردن” لتكية أم علي لسنوات عديدة بالإضافة لدعمها لبرامج الدعم الغذائي المستدام في ظل هذه الظروف يدل على إيمانها الراسخ برؤية تكية أم علي المتمثلة في الوصول لأردنٍ خالٍ من الجوع.”

ومما يجدر ذكره بأن هذه الحملة تعتبر واحدة من الحملات التي تنفذها شركة الثلج والصودا والكازوز الأردنية انبثاقاً من استراتيجيتها للمسؤولية المؤسسية المجتمعية، والتي تحرص معها على دعم كافة القطاعات والأطياف المجتمعية والقضايا الوطنية والتحديات المُلحّة، وذلك لمواصلة تشكيل فوارق إيجابية.