من يقف خلف انهاء خدمات شركة سكوربيون للأمن والحماية ( العقرب ) من بوليفارد العبدلي ؟؟؟؟

يعتبر بوليفارد العبدلي في قلب العاصمة عمان من أضخم المراكز التجارية ويشكل مركز جذب اقتصادي وسياحي عصري يضاهي المراكز العالمية.. ومن هنا كان لزاما ان تتولى حمايته شركة أمن وحماية عريقة وتملك الكفاءة والقوة والتخطيط والحس الامني الذي يتناسب مع مشروع بهذا الحجم.

وفي خضم الاختيارات حضر بقوة اسم (سكوربيون للامن والحماية – العقرب) حيث كان الاختيار في محلة وتمكنت هذه الشركة من ان تؤدي واجبها بكل مهنية واحترافية وتثبت قدرتها في فرض النظام المطلوب دون خلل او ملل وذلك بفضل ادارتها واستراتيجيتها الى جانب كوادرها المدربة والمؤهلة للحراسة والحماية وحفظ الارواح والممتلكات بخبرة حرصت ان تنميها ادارة الشركة التي رعت العاملين فيها وحفظت حققوهم فكانت شركة العقرب على قدر المسؤولية وبحجم الثقة وادت واجبها على أكمل وجه ولا زالت.

ولكن برزت مؤخرا استفسارات واقاويل تصب باتجاه انهاء خدمات هذه الشركة الرائدة واستبدالها دون مبررات او اسباب بشركة اخرى والقاء هذا العبء الثقيل والمسؤولية الهامة في حماية مشروع ضخم على شركة حديثة مجهولة الصيت لا تقارن بمستوى وقوة سكوربيون للامن والحماية في خطوة تحمل الغازا وعلامات استفهام.

والسؤال المطروح من يقف خلف قرار قد يحمل توابع سلبية كثيرة وهل يمكن لشركة حديثة ان تستكمل استراتيجية “العقرب” في حماية منشأت ضخمة.. وهل يشهد البوليفارد مستقبلا ثغرات امنية بسبب قرارات خاطئة جاءت من باب الاسترضاء والوساطات؟؟ وما هي القدرات الخارقة التي تتميز بها الشركة الحديثة لتحل مكان شركة مرموقة ومشهود لها مثل سكوربيون؟!

ومعلومات من خلف الكواليس قريبا …

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى