رينج روڤر تحتفل بخمسين عاماً من الابتكار والفخامة على كل التضاريس عبر إصدار حصري جديد
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 18 يونيو 2020 – تحتفل رينج روڤر اليوم بخمسين عاماً من الابتكارات الرائدة، والإتقان بلا مثيل، والقدرات الفائقة على كل التضاريس، عبر تقديمها لسيارة رينج روڤر فيفتي (Range Rover Fifty) الجديدة.
وقد رسمت سيارة الدفع الرباعي الفاخرة ملامح السوق منذ 17 يونيو 1970، وبعد خمسة عقود، نمت رينج روڤر لتصبح عائلة من السيارات الفاخرة المحبوبة ذات القدرات الفائقة، فما تحمله من مزيج بين الابتكار في التصميم والصقل والهندسة ضمن لها مكانتها كمعيار لكل السيارات الرياضية متعددة الأغراض الفاخرة.
على مدار 50 عاماً، احتلت رينج روڤر العديد من المراتب الأولى عالمياً وحققت عدداً مبهراً من الإنجازات. وقد كانت أول سيارة رياضية متعددة الأغراض مزودة بنظام الدفع الرباعي الدائم عند إطلاقها، وفي عام 1989 كانت أول سيارة دفع رباعي في العالم يتم تزويدها بالفرامل المضادة للانغلاق (ABS)، ولاحقاً في عام 1992 أصبحت أول سيارة دفع رباعي في العالم يتم تزويدها بنظام مراقبة الجر الإلكتروني (ETC) ونظام التعليق الهوائي الكهربائي الأوتوماتيكي، لتزيد هذه الإضافات من روعة القيادة التي تشتهر بها سيارات رينج روڤر على الطرقات العادية والوعرة. وفي عام 2012، أصبح الجيل الأحدث من سيارة رينج روڤر أول سيارة رياضية متعددة الأغراض تعتمد على بنية خفيفة الوزن من الألومنيوم، ما ساهم في جعلها أخف واقوى وأكثر كفاءة.
كما نجحت رينج روڤر في عبور أخدود داريان الذي كان يعتقد أن المرور منه مستحيل، كما كانت أول سيارة يتم عرضها في متحف اللوفر في باريس، وفازت ببطولة رالي باريس – داكار مرتين، ولا تجمع سيارة سواها بين الفخامة والراحة والإتقان رفيع المستوى مع الأداء والقدرات الفائقة على الطرقات الوعرة والطرقات العادية.
ما زال بإمكاننا تتبع تاريخ سيارة رينج روڤر الحالية إلى جذورها التي تعود إلى التصميم الأصلي في عام 1970، وذلك بفضل غطاء المحرك الصدفي، والسقف الطافي المميز، والباب الخلفي المقسوم عامودياً، وفتحات التهوية الأمامية المعروفة، وفي عامها الخمسين، ما زالت حتى الآن أفضل سيارة بالنسبة للكفاءة والاتصالات والفخامة والقدرات الفائقة.
واحتفالاً بمرور خمسين عاماً على أيقونة السيارات هذه، سيتم تحديد كمية سيارات رينج روڤر فيفتي ليكون 1,970 سيارة فقط عالمياً، وذلك تمثلاً بالعام الذي صدرت فيه سيارة رينج روڤر الأصلية.
وبناءً على طراز أوتوبيوغرافي المتسم بالفخامة، تحتوي سيارة رينج روڤر فيفيتي مجموعة من التفاصيل الخارجية المخصصة لها بلون “أطلس” الذهبي، إلى جانب تصميمين فريدين للعجلات بقياس 22 بوصة، ويحتوي شعار السيارة على كلمة “Fifty” (خمسين) المكتوبة بيد المدير الإبداعي في لاند روڤر البروفسور جيري ماكغفرن شخصياً، وستظهر الكلمة على الهيكل الخارجي للسيارة وفي تصميمها الداخلي على لوحة “1 من 1970” الفريدة على وحدة التحكم المركزية الفريدة، ومساند الرأس، ولوحة التحكم، ودواسات العتبات.
وقال البروفسور جيري ماكغفرن، المدير الإبداعي في “لاند روڤر”: “في عالم السيارات الفاخرة، لطالما كانت رينج روڤر مختلفة عن السيارات الأخرى بتميزها وقوتها. ميزاتها الفريدة والمتقدمة، مع توجهاتها الهندسية غير المسبوقة، تشكّل قيمها الجوهرية التي تنال إعجاب عملائنا منذ إطلاق أول سيارة عام 1970”.
وستتوفر سيارة رينج روڤر فيفتي بقاعدتي العجلات القياسية والطويلة، إلى جانب عدة خيارات من الألوان المختارة بعناية، وهي “الرمادي الكارباتي” (Carpathian Grey) و”روزيلو الأحمر” (Rosello Red) و”آروبا” (Aruba)، و”سانتوريني الأسود” (Santorini Black)، كما يوفر قسم عمليات السيارات الخاصة (SVO) في لاند روڤر عدداً محدوداً جداً من سيارات رينج روڤر فيفتي بألوان “التراث” الثلاثة المعاد إنتاجها من لوحة ألوان رينج روڤر الأصلية، وهي “توسكان الأزرق” (Tuscan Blue) و”باهاما الذهبي” (Bahama Gold) و”دافوس الأبيض” (Davos White)، كما ستتوفر عدة خيارات لمجموعة نقل الحركة، بما فيها البنزين والديزل، وطراز كهربائي هجين قابل للشحن (PHEV) بقوة 400 حصان.*
والآن مع وصولها إلى رابع جيل وبيعها أكثر من مليون سيارة، أصبحت رينج روڤر تعبيراً مطلقاً عن الفخامة، فتصميمها البديع الذي لا تخطئه العين، مع قدرتها الفائقة والفريدة على خوض كل التضاريس، يؤكد أن رينج روڤر ما زالت بذات الفرادة والأهمية التي كانت عليها سنة 1970.