يسرا ابو عنيز تكتب: عجلون… متحف طبيعي متكامل
يسرا ابوعنيز – الزائر لمحافظة عجلون.. تأسره مناظرها الخلابة، على مدار العام، وذلك لتلك الطبيعة، والاجواء الرائعة التي تمتاز بها، الأمر الذي يجعل السائح ينجذب اليها، ليقضي فترات استجمام طويلة بين أحضان الطبيعة، وفي اي منطقة يزورها من مناطق المحافظة.
وهي محافظة تختلف عن باقي محافظات المملكة، رغم اهمالها في الكثير من الجوانب، الا أن الطبيعة انصفتها، لتجعلها سيدة المحافظات، واجملها بمواقعها السياحية، وهواءها العليل، وخضرتها الدائمة لطبيعتها الزراعية، ووجود الأشجار المثمرة، وتلك دائمة الخضرة.
هي محافظة عجلون، نعم إنها محافظة الماء، والجمال، والخضراء، والوجه الحسن،دون منازع، جمعت هذه الصفات جميعها، شاء من شاء، وأبى من أبى، وكأنها تقول للجميع مشاريعكم لن تغير من مكانتي، ولا لطبيعتي التي منحني اياها خالق الكون.
نعم محافظة عجلون، حيث غابات اشتفينا، وقلعة عجلون، وشلالات راجب والرشراش وزقيق، وعيون التيس وراجب وزقيق والجود، ومحمية عجلون، ولستب، وام الينابيع، وراسون، وكفرنجة وعنجره ومحنا، وعين جنا، وصنعار، ومحنا وراس منيف، وصخره وعبين، والهاشمية وحلاوه والوهادنة، نعم انها محافظة عجلون وهي متحف طبيعي
نعم انها محافظة عجلون، وحتما لن ننسى عرجان بينابيعها، وبساتينها الخضراء، ولا باعون واوصره، وكذلك بلاص وسفينه،وسامتا وغيرها من قرى ومناطق محافظة عجلون، ذات الطبيعة الخلابة،وبساتينها الغنية بالفاكهة وبخاصة في فصل الصيف، وزيتونها في فصل الشتاء.
نعم انها محافظة عجلون، وفي كل موقع ذكرناه، وخانتنا الذاكرة عند كتابة هذه الكلمات عن ذكره، يوجد فيه موقع سياحي، او أثري، ويتميز بطبيعة خلابة، ويلجأ اليها الكثير من المواطنين الأردنيين، وضيوف الأردن للاستمتاع بهذه المناظر،بعيدا عن ضوضاء المدن.
نعم انها محافظة عجلون، بجبالها، ووديانها، بينابيعها وبساتينها، وبأحراشها وأشجارها، بغاباتها وسهولها، بزيتونها وتفاحها، وبعنبها وتينها، وبصبرها وبلوطها، وبأشجار البطم والقيقب، والبلوط، هذه عجلون التي عشقناها، حتى غنينا في حبها.. عجلون يا قطعة مني.
