اتحاد السلام العالمي يعقد ندوة عالمية حول موضوع “الفرصة والأمل في وقت الأزمات العالمية: الترابط والازدهار المتبادل والقيم العالمية”.
في محاولة لنشر الأمل والتفاؤل خلال جائحة فيروس كورونا الذي أصاب أكثر من 27 مليون شخص وقتل أكثر من 905 ألف شخص حول العالم، سيعقد اتحاد السلام العالمي، وهو منظمة غير حكومية ذات مركز استشاري عام لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، مؤتمره الدولي الافتراضي الأول للقيادة (“آي إل سي”) في الفترة من 11 إلى 13 سبتمبر 2020.
وسيستضيف مؤتمر “آي إل سي” ندوات متزامنة عبر الإنترنت في ثلاث مجموعات مؤاتية بحسب المنطقة الزمنية: الأمريكتان، وآسيا والمحيط الهادئ، وقارتا أوروبا وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط مجتمعةً.
وقال الدكتور توماس جي والش، رئيس اتحاد السلام العالمي بهذه المناسبة: “شهد هذا العام اضطرابات كبيرة، ليس فقط بسبب جائحة ’كوفيد-19‘، ولكن أيضاً على الصعيد الجيوسياسي والاقتصاد العالمي والإعلام والدين والمجتمع بمستوياته كافة”.
وأضاف: “عندما يجتمع قادة العالم والمواطنون ويستمع بعضهم إلى بعض، يصبح من السهل تصور كيف يمكن لصداقاتنا أن تنمو، وكيف يمكننا العيش كعائلة عالمية واحدة”.
وأعرب السيد بان كي مون، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، في القمة الافتراضية الأخيرة “رالي الأمل” التي جرت في 9 أغسطس 2020 عن اعتقاده بأن ” اتحاد ’يو إف بيه‘سيصبح حجر الزاوية لبناء سلام دائم في جميع أنحاء العالم”.
وبالإضافة إلى معالجة قضايا اليوم الكبرى، سيحتفل المؤتمر بالذكرى السنوية الـ15 لتأسيس اتحاد السلام العالمي والذكرى المئوية للشريك المؤسس لـلاتحاد القس الدكتور سون ميونغ مون (1920-2012).
ومن بين أبرز المتحدثين في حوار السلام في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط رؤساء دول سابقون مثل جودلاك جوناثان من نيجيريا، وسعادة ماري لويز كوليرو بريكا من مالطا، والدكتور فيرنر فاسلابند، وزير الدفاع السابق، النمسا، وقادة دينيون لهم أتباع كثر، مثل النبي راديبي من جنوب أفريقيا والشيخ صوفي بلال ديالو من مالي، وقادة أعمال مثل المحسن جوزيف بوشا من زيمبابوي.
وسوف يسلط البرنامج الممتد من 11 إلى 13 سبتمبر الضوء على عمل روابط “يو إف بيه” السبع: مجلس القمة الدولي للسلام (“آي إس سي بيه”)، والرابطة الدولية للبرلمانيين من أجل السلام (“آي إيه بيه بيه”)، والرابطة بين الأديان من أجل السلام والتنمية (“آي إيه بيه دي”)، والرابطة الدولية لوسائل الإعلام من أجل السلام (“آي إم إيه بيه”)، والرابطة الدولية للأكاديميين من أجل السلام (“آي إيه إيه بيه”)، والرابطة الدولية للسلام والتنمية الاقتصادية (“”آي إيه إي دي”) والرابطة الدولية للسيدات الأوائل من أجل السلام (“آي إيه إف إل بيه”).