تجاوزات الاحتلال الصهيوني ضد المقدسات الاسلامية في فلسطين التاريخية ح 11

عبدالحميد الهمشري – واصلت لطات الاحتلال خلال عام 2018 تجاوزاتها وتعدياتها وانتهاكاتها في القدس ومقدساتها خاصة المسجد الأقصى المبارك والقدس القديمة وكذلك مواطنيها ، وتالياً نسرد لكم أهم تلك التجاوزات والانتهاكات :

– واصل رعاية اقتحامات المسجد الأقصى المبارك حيث بلغ عدد مقتحميه من المستوطنين نحو 29801 ، بزيادة في تلك الأعداد عن العام الذي سبقه بنحو 16.3%. ، ومقتحميه من السياح نحو 663063 سائحاً ، وكذلك سماح نتنياهو لأعضاء الكنيست ووزراء حكومته باقتحام المسجد مرةً واحدةً كل ثلاثة أشهر حيث بلغ عدد الاقتحامات لخمسة من أعضاء الكنيست والحكومة في ذلك العام ستّة عشر اقتحاماً ، وهذا بسبب احتضانها الرسمي لها ورعايتها من قواها الأمنية ولتطور أداء منظمات المعبد.

– إبعاد 176 مقدسياً عن المسجد لمُدد تراوحت بين أسبوع وستة أشهر.

– إغلاق الأقصى بالكامل ثلاث مرّات ، وعسكرياً مرة واحدة جرى في اخرة تقييد دخول المصلين والموظفين إليه.

 

– كثّف العدو الاحتلالي استهدافه للساحات الشرقية للأقصى وما يقابلها بموازاة سوره الشرقي ، وشملت مخططاته تكثيف اقتحام مستوطنيه برعاية قواه الأمنية الساحات الشرقية قرب باب الرحمة.

– استهداف مقبرة باب الرحمة، والشروع بمشاريع تهويدية مثل الحدائق التلمودية والتلفريك وغيرهما في محيط الأقصى، وتواصلت جهود الاحتلال لتهويد منطقة الأقصى، ولا سيما في مشروع “بيت هليبا” البعيد عشرات الأمتار عن حائط البراق.

– شرعت كلك ببناء المنصة الدائمة لصلاة “اليهود الإصلاحيين” أو “الليبراليين” قرب باب المغاربة، ومشروع القطار هوائي (تلفريك) الذي يربط الشطر الغربي من القدس بالبلدة القديمة في الشطر الشرقي، وجسر المشاة المعلق الذي سيمتد من حيّ الثوري جنوب البلدة القديمة إلى باب المغاربة في سور البلدة الجنوبي، و11 مشروعًا تهويديًّا تشرف عليها “إلعاد” في سلوان أحيلت عطاءاتها إلى شركات مختلفة من أجل التنفيذ، وأربعة أبراج مراقبة في محيط باب العمود، إضافة إلى الحفريات المتواصلة حول الأقصى وأسفل منه ولا سيما تحت المتحف الإسلامي في الزاوية الجنوبية الغربية للأقصى.

– اعتقال نحو 1736 مقدسياً

– حبس 90 طفلاً في المنازل وإبعاج 35 طفلاً عن المنزل .

– اعتقال نحو 39 طالبًا.

– إبعاد 17 مقدسياً عن القدس ومنع 6 من دخول الضفة الغربية.

– هدم 143 بيتاً ومنشأة، مع إجبار 24 مقدسيًّا على هدم بيوتهم بأيديهم.

– كما حاول الاحتلال طرد سكان الخان البالغ عددهم 50 عائلة (180 شخصًا) يقيمون في خيم لكنه لم يفلح في ذلك بسبب صمودهم والتضامن الدولي معهم.

– افتتاح “مركز تراث يهود اليمن” داخل عقار أبو ناب في حي بطن الهوى جنوب البلدة القديمة .

– استهداف مقابر القدس حيث نالت مقبرة باب الرحمة القسم الأكبر من تلك الاعتداءات

– تركيب 500 كاميرا مراقبة في أنحاء القدس المختلفة، ولا سيما البلدة القديمة ضمن خطة أمنية لوقف العمليات ضد قواه الأمنية ومستوطنيه تشمل مضاعفة نقاط التفتيش العسكرية، والمراكز الشرطية، وزيادة أعداد رجال الشرطة في القدس

– إقرار الكنيست قانون “يهودية الدولة” وهو قانون ابرتهايد يتهدد التواجد الفلسطيني على الأرص الفلسطينية ، وقانون “القدس الموحدة” الهادف لتشريع احتلال القدس وتهويدها.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى