اتحاد السلام العالمي يعقد تجمّع الأمل بنسخته الثانية على الإنترنت
أعلن اتحاد السلام العالمي عن تنظيم تجمّع الأمل العالمي الثاني في نهاية هذا الأسبوع، والذي سيجمع قادة العالم الذين يرون فرصاً جديدة لبناء السلام في جميع قطاعات المجتمع.
وستكون الدكتورة هاك جا هان مون، المؤسسة المشاركة لاتحاد السلام العالمي، المتحدثة الرئيسية في هذه الفعالية. وتضم الشخصيات البارزة الأخرى المشاركة كلاً من رئيس جمهورية ساوتومي وبرينسيبي إيفاريستو كارفالو، ونائب الرئيس الأمريكي في الفترة 1989-1993 دان كويل، ورئيس المفوضية الأوروبية بين عامي 2004 و2014 جوزيه مانويل باروسو، ورئيس نيجيريا بين عامي 2010 و2015 جودلاك جوناثان، ومطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية (الفخري) منيب يونان، ورئيس أساقفة الروم الكاثوليك (الفخري) لكاستريس كلفن إدوارد كاردينال فيليكس، وغيرهم الكثير.
وسوف تُبث هذه الخطابات والمواد الترفيهية، ومن بينها العروض المُلهمة التي ستؤديها فرقة الملائكة الصغار للباليه الشعبي الكوري، مباشرة باستخدام تقنية الواقع المعزز في برنامج مدته 90 دقيقة انطلاقاً من مركز “شيونغ شيم” العالمي للسلام في كوريا.
وقال الدكتور توماس جي. والش، رئيس اتحاد السلام العالمي بهذه المناسبة: “تهدف سلسلة تجمع الأمل إلى بناء ’عالم موّحد يسوده السلام الدائم‘ قائم على الأفكار الرئيسية المتمحورة حول الترابط والازدهار المتبادل والقيم العالمية. وقد استقطب تجمع الأمل بنسخته الأولى، الذي عُقد في أغسطس، الملايين من المشاهدين عبر الإنترنت من جميع أنحاء العالم”
وأوضح السيد والش أن “من بين المتحدثين في تجمع أغسطس العديد من رؤساء الدول الذين تناولوا مجموعة من القضايا، من بينها جائحة ’كوفيد-19‘، والتدهور البيئي، والفقر، والعلاقات العرقية، إلا أنّهم أعربوا جميعاً، كلّ بلسانه وعلى طريقته، عن أملهم في أن تتمتع البشرية، كعائلة واحدة في حمى الله، بكامل القدرة على اجتراح الحلول لجميع هذه القضايا من خلال العمل معاً”.
وسيتضمن تجمع نهاية هذا الأسبوع قادة برلمانيين مخضرمين سيناقشون الطريق نحو عالم يتبنى قيم الحرية والسلام والوحدة والسعادة.
ومن جهته، قال الدكتور مايكل بالكومب، الذي يتولى قيادة الأنشطة الأوروبية في تجمع الأمل: “تأتي هذه الجهود في الوقت المناسب تماماً حيث أن العالم بأمس الحاجة إليها”. وأضاف: “تناشد العديد من الدول مواطنيها بشدة أن يتحدوا ويعملوا بلا أنانية لمواجهة تفشي ’كوفيد-19‘. لكن في الوقت ذاته، تم إغلاق أو تقييد الحدود بين الدول، وهناك خطر حقيقي هنا في أوروبا، إذ في حال استمرينا في وضع مصالحنا أولاً دائماً، فقد تنهار الوحدة الأوروبية تماماً”.
وتابع حديثه قائلاً: “تمكّنت هاك جا هان مون (الملّقبة بماذر مون) من الجمع بين مجموعة من المتحدثين المختلفين جداً، ومن بينهم أشخاصٌ لكانوا ربما تقاتلوا علناً في أوقات أخرى. وهذا يشير إلى إحراز تقدم حقيقي”.