فلسطينيو الداخل اهلنا
بقلم / سامر سكر المناصرة
قال النبي (ص) : ((من مشى مع ظالم ليعينه على ظلمه، وهو يعلم أنه ظالم، فقد خرج من الإسلام)) ففي اللغة العربية لغة القرآن الكريم تأتي لفظة تطبيع على وزن “تفعيل”، فهي عملية وصيرورة دائبة وصولاً لتحقيق غاية، لا خطوة واحدة عابرة سريعة أو غير سريعة. فالتطبيع نهج وأداء وعقلية جوهره كسر حاجز العداء مع العدو الصهيوني بأشكال مختلفة، سواء كانت ثقافية أو إعلامية أو سياسية أو اقتصادية أو سياحية أو دينية أو أمنية أو إستراتيجية أو غيرها.
كيف لنا نحنُ من حمل راية المقاومة لتحرير هذه الأرض طوال هذه العقود و ورثنا المقاومة أباً عن جد بأن نخون تراب هذا الوطن، كيف لسذج الثقافة وبكل بساطة بأن يقرّروا أن فلسطيين الداخل هم يهود والتواصل معهم خيانه ، أن اغتيال الشخصية تستغل لتدمير مصداقية وسمعة شخص أو مؤسسة، وتصفية الخصم اجتماعيا وسياسياً، وتستخدم فيها الاشاعات والاتهامات الكاذبة التى تتعلق بشخصه وأمانته وأخلاقه ودوافعه، كما يتم فيها إستخدام نصف الحقائق والأكاذيب والروايات الملفقة وغير المثبتة، كل ذلك بقصد اغتيال شخصية الخصم وتصفية مصداقيته وحرق صورته الاجتماعية فى الحياة العامة.
في الحقيقة إن جهلكم وثقافتكم التي تدعونها هي لأتفه من أن نناقشها ، فما أنتم إلا مرتزقة لا تمثلوا إلا انفسكم المبيوعة لأهداف انتخابية وما هي الا سلاح قذر في معركة المفروض ان تكون شريفة ، لكن مازالت أوطاننا العربية تعجُ بالشرفاء والأوفياء الذين ما زالوا متمسكين بحقوق القضية الفلسطينية وثوابتها الوطنية والاردن بقيادتة الهاشمية و وصياتها على المقدسات أول هذه الدول ومخيمنا ( مخيم البقعة ) في وطننا يعج بالشرفاء والحمد لله .
أن الحقوق الفلسطينية تعني الحق في تقرير المصير، بما فيه حق اللاجئين في العودة والتعويض طبقا لقرار الأمم المتحدة 194، وكافة القرارات المتعلقة بعروبة القدس، وعدم شرعية الاستيطان ومصادرة الأراضي، وتهجير السكان بالقوة وتغيير الجغرافيا والديموغرافيا