يسرى أبو عنيز تكتب: مالك حداد
يسرى أبو عنيز- في البدايةنقول حمدا لله على سلامتك معالي مالك حداد،بعد التشافي من هذا الفايروس اللعين، والذي بدأ يسرح ويمرح بكل أريحية في وطني الحبيب الأردن،كما هو الحال في بقية دول العالم،بل بات يفرض نفسه علينا فرضا،بعد إرتفاع الحالات اليومية التي تسجل بالمملكة.
ونقول أيضاً ،حمدا لله على السلامه لمن تعافى من هذا المرض القاتل،وفي الوقت ذاته نتمنى الشفاء العاجل للمصابين،ونتمنى أن يبعده الله عنا وعنكم،وأن تتراجع هذه الحالات،خوفا على أبنائنا،وأهلنا من الإصابة بفايروس الكورونا.
وعودة لمعالي مالك حداد،هذا الرجل الجميل من الداخل،والذي تعافى مؤخراً من الكورونا،بعد أن أعلن إصابته بهذا المرض،حيث وجه رسالة شكر لكل من وقف إلى جانبه أثناء فترة مرضة،وعزله سواء من الكوادر الطبية ،او التمريضية،إضافة للأصدقاء والمعارف.
هذا الرجل،والذي لا أعرفه شخصيا،كما أنني لم ألتقيه طيلة فترة عملي الصحفي،يعمل مديرا عاما لأسطول من حافلات النقل البري،ولكن من الواضح أنه رجل بمعنى الكلمة،وذلك من خلال مواقفه الوطنية،وطريقة تعامله مع الآخرين،وتوفيره فرص العمل لأبناء بلده،من خلال مجموعة هذه الشركات في مجال النقل البري،والتي تقوم بتشغيل الآلاف من أبناء المملكة.
ومالك حداد،المدير العام لشركة جت للنقل،الشخصية الإقتصادية،حاز خلال العام الماضي 2019 على لقب أفضل شخصية تأثيرا في قطاع السياحة،والمتعلق بالنقل السياحي للعام الماضي،وذلك وفق صفحة الأردن السياحية،وذلك عبر منصتها على الفيس بوك.
وهنا قد يتفق معي كثير من الأشخاص،وقد يختلف معي الكثير منهم،غير إني أتحدث هنا عن مالك حداد الذي تعافى مؤخراً من فايروس الكورونا،رغم أن هناك الكثير من المصابين ممن تعافوا، ولم يقولوا كلمة شكراً للقائمين على علاجهم،وللذين واصلوا الليل بالنهار لخدمة من أصيبوا بهذا الفايروس،معرضين أنفسهم لخطر الإصابة،والتي قد تؤدي للوفاة أحياناً.
ونتحدث هنا عن مالك حداد،وكل الأشخاص الذين يقدرون عمل هذه الكوادر الطبية،ومعاناتهم اليومية،وخاصة في التعامل مع الحالات التي أصبحت بالألاف،وهي بازدياد بشكل مستمر،رغم تعافي معظمها،غير أن الشكر هنا واجب لهؤلاء الجنود المجهولين،حتى وإن كانوا يقومون بعملهم،لأن من لا يشكر الناس لا يستحق الشكر.