تطورات جديدة قد تقلب موازين التحقيق بجريمة قتل الاديب غدير سلام بناته الثلاثة وانتحاره
تحدثت وسائل إعلام سورية، عن أن المعطيات الأولية في الجريمة التي هزت طرطوس تشير إلى أنها أكثر غموضا مما تم تداوله خاصة مع مؤشرات على أن الأب قد يكون ضحية كأفراد أسرته وليس قاتلا.
وذكرت مصادر مطلعة على ملابسات الجريمة المروعة، أن الأب قتل بأربع رصاصات واحدة منها في ظهره، وهو ما يجعل فرضية انتحاره بعد قتل أسرته غير صحيحة على الأرجح.
وتساءلت المصادر “كيف يمكن أن يقوم بإطلاق أربع رصاصات على نفسه؟”.
وبخصوص المنشور الذي كتبه الأب عبر صفحته عبر “فيسبوك” رجحت المصادر أن يكون “أحد ما” استولى على هاتف الضحية، وقام بكتابة تلك التدوينة التي سرعان ما انتشرت تزامنا مع أخبار الجريمة، واعتبرت دليلا ضد الأب، وهو مدرس رياضيات وكاتب قصة.
والجاني الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية السورية، يعمل مدرس رياضيات بإحدى المدارس الحكومية.
وقد أقدم على قتل بناته الثلاثة وإصابة زوجته رميا بالرصاص، قبل أن يقدم على الانتحار بإحدى مناطق طرطوس السورية.
اللافت أن صفحة الأب “غدير سلام” سرعان ما أزيلت عن موقع “فيسبوك”، وهي التي وردت فيها تدوينة تقول على لسان غدير إنه سيقدم على الانتحار وقتل بناته.
ويذكر في المنشور الأسباب التي دفعته إلى ذلك، ومنها أنه تلقى تهديدات من أشخاص ذكر أسماءهم ونشر صورة أحدهم.