جريمة الزرقاء اعادت قضية “لبنى الكوشية ” إلى الأذهان مجددا وعادوا لتناقلها
اعادت قضية فتى الزرقاء الذي تعرض لواحدة من أبشع الجرائم في تاريخ الأردن بعدما أقدم مجرمون على قطع يديه وفقء إحدى عينيه، لاذهان الأردنيين وخصوصا سكان محافظة الزرقاء قضية مقتل “لبنى” احدى أشهر فتيات السوابق وفارضي الاتاوات في الأردن.
وتعود الأحداث التي تناقلها مغردون على موقع “تويتر” إلى أكثر من 10 سنوات، حول فتاة السوابق الشهيرة في الزرقاء لبنى، التي لطالما أثارت الرعب في قلوب المواطنين وخصوصا التجار في منطقة السوق، قبل أن تتعرض للقتل وتتعدد الروايات حول مقتلها.
ويتداول ناشطون رواية قالوا انها لقاتل لبنى يشرح فيها الأسباب التي دفعتها إلى قتل لبنى “وتخليص الناس من شرها” على حد تعبيره، إلا أن مصدر أمني أكد لرؤيا أن مقتل لبنى جاء على يد شاب شتمته أمام والدته.
وتناقل مغردون مقاطع فيديو قديمة للبنى التي عرفت في السابق كفارضة اتاوات ومسؤولة عن جميع البسطات في المجمع ومحمية من عدد من أصحاب السوابق.
ونقل ناشطون شهادات لمواطنين عايشوا الكوشية وتعرضوا لاعتداءات وتهديدات منها في مجمع الزرقاء القديم.