أول صور للمراهق الشيشاني ذابح المدرس الفرنسي بالقرب من باريس

ظهرت يوم الأحد أول صورة للشيشاني الذي ذبح مدرس مدرسة فرنسية ظهر الجمعة الماضي ، حسبما أفادت وكالات جديدة ، وهي أن فرنسا تعتزم طرد 231 أجنبيا مدرجين على قائمة المراقبة الحكومية للاشتباه في تبنيهم “معتقدات دينية متطرفة” وسبق أن طلب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد ديرمانان ، في 13 تشرين الأول / أكتوبر ، “مقيمين بشكل غير قانوني ، وملاحقتهم بتهم التطرف ، بما في ذلك 180 في السجن” ، على حد قوله.

أما بالنسبة لصورة قطع رأس المعلم في الشارع العام ، عبد الله أنزوروف ، المولود قبل 18 عامًا في موسكو لأبوين من مدينة “جروزني” بالشيشان ، فقد نشرتها صحيفة كومباس الإندونيسية الشهيرة دون ذكر مصدرها ، وتناقلته وسائل إعلام دولية ، وتحته معلومات وهو أن الشاب الذي قتل المعلم صموئيل باتي 47 عاما” عمل سابقا في حراسة برج إيفل وكذلك أعمال البناء في فرنسا ” التي سافرت عائلته إليها من موسكو وطلبت اللجوء في 2008 وحصلت عليه بعد 3 أعوام.

وتجمعت حشود غفيرة من المتظاهرين ، الأحد ، في باريس ومدن فرنسية أخرى لتكريم المعلم ، وشارك مسؤولون في الأحزاب والنقابات ، احتجاجا على مقتل مدرس التاريخ والجغرافيا قرب المدرسة التي كان يعمل فيها في إحدى ضواحي العاصمة. العاصمة الفرنسية. ومن المقرر أيضا تنظيم “يوم وطني” الأربعاء تكريما له ، بالتنسيق مع أسرته ، بحسب ما أعلن قصر الإليزيه الرئاسي.