صحيفة لبنانية:هل هناك مجال للهدنة بين اسرائيل و حماس و ما يخص المنحة القطرية 👇
بالتزامن مع عودة البالونات الحارقة والمتفجّرة، يبدأ وفد من «حماس» جولة مباحثات مع المصريين عقب طلب إسرائيلي من مصر وقطر التدخل الفوري لوقف التوتر، فيما لا تزال المصالحة الفلسطينية تراوح مكانها انتظاراً لنتائج الانتخابات الأميركية، مع مقترح فلسطيني بعقد اتفاق جديد بين «حماس» و«فتح» في القاهرة خلال أيام
هذا و يعود التصعيد الميداني مجدّداً إلى حدود قطاع غزة، بالتزامن مع المماطلة الإسرائيلية المستمرّة في شأن تفاهمات التهدئة، وذلك بإطلاق وحدات «الزواري» و«برق» المدعومة من حركتَي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» دفعات كبيرة من البالونات الحارقة والمتفجّرة تجاه مستوطنات «غلاف غزة» منذ ليلة أول من أمس. وفيما تأخَّر وصول المنحة القطرية قرابة أسبوعين، لا يزال العدو يربط أيّ تحسّن في الواقع الاقتصادي والإنساني للقطاع بعودة جنوده الأسرى، الذين جَدّد الوسطاء المصريون والقطريون الحديث حولهم لعقد تبادل، مع أن تل أبيب لم تردّ على عرض «حماس» الأخير، والذي نقله إليها الوسطاء قبل أسابيع.
وبحسب صحيفة «الأخبار» اللبنانية فأن العدو وافق على إدخال دفعتين من المنحة القطرية الأسبوع المقبل، عقب مباحثات أجراها مسؤولون إسرائيليون مع نظرائهم القطريين، لكن لم يتمّ تحديد اليوم الذي ستدخل فيه المنحة بعد، على أن تغطي قرابة مئة ألف أسرة فقيرة بقيمة مئة دولار أميركي لكلّ أسرة.
وسط ذلك، يتواصل الترقب لاحتمال التصعيد بناءً على الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس، الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ92 على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري، ويرفض إنهاء إضرابه إلا بعد نيله حريته. ويفيد أطباء الأسير بمعاناته من صعوبة في الرؤية وعجزه عن الوقوف، متخوّفين من أن تتعرّض أعضاؤه الحيوية لانتكاسة مفاجئة، الأمر الذي يشكل خطراً حقيقياً على حياته.