كورونا
سلامُ الله عليكَ يا أيها العالمُ، كيف حالُ الارضِ؟
كيفَ خطواتِنا وصراخِ أطفالنا ؟
ها انا اطرح ُ السؤال تكراراً، أين ذهبت احلامُنا ؟ أو كواقعٍ مجرمٍ وحياةٌ مكتوبه ، لما كلُّ هذا ؟
ها اكتبُ هذا في تمام العام الذي لن ينساهُ صغيراً ولا كبيراً، عاماً بلا حلمٍ ، سنةٌ اخذت منا الكثير ، 12/3/2020 يوم الخميس.
عامٌ ارتكزَّ في اللاعلاجِ، أعيُنِنا تتعرضُ لأضواءِ المنازل، والآن كيف حالك أيتها الشمس؟ نحنُ نشتاقُ لك لا واقسم أنَّ الليل أصبحَ يومُنا، نجومٌ نحن تخبئت في منازلها، أين انتِ يا شمس الكون؟ أهذا عقابنا أم رحمةٌ من الله !
سنمضي بعد كل عناءٍ، جفت شوارعنا من كل روحٍ تسكنهُ يوماً، لا بل أيام وشهورٌ في عنقِنا، وفاةٌ تستقصيها إصاباتٌ، كثرةُ البكاءِ على حالٍ متدهور، نزاعاتٌ تمرُ بها كل دول العالم، أعتقد اننا سنمضي متأخرين، رحمةٌ منك يا الله أعِنّا على ما نحن به، تشققات ايادينا على ما زرعناه، دموع جفت على أراضي منازلنا، كلامٌ منثور على مواقعِ التواصل الاجتماعي ، لا وإننا نغني كل ليلةٍ لجيشِنا الذي وقفَ ليحمينا من قبح هذا المرض.
لا أعلم إن كنت تقرأ بعد انتهاءِ هذا المرض أو خلالهِ ،لكننا لا نريد أن تكون الكمامةُ عائقٌ إنما واقعٌ أضحى لتغطية أنفاسنا لا وإنها لقطاتٌ اخيرةٌ لإرواحنا، لن ننسى الموجة الثانيه، ها هي تضرب بلادنا، لا تسقطي ارجوكِ يا أرضنا، إنها بداية النهايه، إنه الطريق السليمُ ، ستنتهي والله إنها رحلةٌ نهايتها رائعة وهذا ما نحمله من أحاسيسٍ، أن الله سيعوضنا خيراً، كلماتٌ من سرابٍ ، تحولات في زوايا الدولِ، لا تمازحونا نحن في كابوسٍ جدي !
ليس بمحزنٍ ما يحصل إنما أقدارٌ قد كتبت، لنوقد شموع الفرح فنهاية الكورونا اقتربت، إنما نهايةٌ عظيمه على كونٍ نجمهُ ساطعٌ، لا يعقلُ أن نكونَ محبطينَ إنما الخيرُ في وجودنا هو أساس الحياة.
قف يا عزيزي ف سنةُ العشرين لم تكن مرضٌ فقط، إنما كانت حرائق لا وإنها حروبٌ نشبت من فياضانات وتدمير مرافئٍ وها نحن على قيد الحياة نبقي الوجود وجود، اللهم قوة، اللهم أزل مرضاً إحتل العالم وقربان ما ينتهي ويعمُ الفرح .