مهندس أردني يقدم اقتراحاً فريداً لحل مشكلة أجهزة تنفس الأكسجين لمرضى كورونا والاكتظاظ في أقسام الطوارئ بالمستشفيات .. تفاصيل
أثيرت المخاوف مؤخراً وبعد ازدياد عددالاصابات بفيروس كورونا في الاردن لأرقام قياسية، من امتلاء الأسرة في المستشفيات الحكومية و الخاصة اثر دخول المئات يومياً من المكتشف اصابتهم بالفيروس لتلقي العلاج، خاصة ممن تظهر عليهم الاعراض وبحاجة الى أجهزة تنفس أكسجين، وهي الحالة التي تصنف بالمتوسطة.
ولتفادي دخول الاردن بهذه المرحلة التي المرحلة التي توصف بالحرجة كان لا بد من ايجاد حلول لتوفير أكبر عدد ممكن من الأسرة في المستشفيات لعلاج الحالات المتقدمة من كورونا ولفتح المجال أمام المرضى الآخرين.
وتطبيقاً لهذه الفكرة، تحدث المهندس ابراهيم الحجاج لسرايا عن تفاصيلها وبنودها وفوائدها وآلية تطبيقها، اذ دعا المهندس ابراهيم الحجاج عبر سرايا الحكومة او المستثمرين لإقامة معمل اضافي في الاردن لصناعة اسطوانات الأكسجين، وأكد أنه قام بالتواصل مع شركات تعمل على انشاء مثل تلك المصانع، وتوصل الى أن اقامة المصنع بالكامل مع وجود عدد جيد من الاسطوانات بداخله يكلف مبلغاً بحوالي 350 ألف دولار، وهو يعتبر مبلغاً بسيطاً في مثل هذا الوقت.
و بين الحجاج لسرايا ان قدرة المصنع عند تشغيله انتاج 400 اسطوانة يومياً، يعني أنه بإمكانه توفير 1200 اسطوانة أكسجين جديدة كل 3 أيام، وهو رقم ليس عادياً ويرفد المستشفيات والمراكز الصحية بعدد جيد خلال مدة قصيرة.
وحول آلية تطبيق الخطة، قال الحجاج ان تأمين تلك الاسطوانات يتم من خلال المراكز الصحية او الجمعيات الخيرية، بحيث المريض المصاب بكورونا والذي بحاجة لأسطوانة أكسجين، يتم صرف واحدة له في المنزل، وبالتالي يخضع لعزل منزلي ويوفر مكانه سريراً في المستشفى.
واذا افترضنا ان عدد المرضى على أجهزة تنفس الأكسجين 400 مريض في المستشفيات، فإن تطبيق هذه الفكرة سيوفر 400 سرير في المستشفيات، وذلك لأن صرف اسطوانة أكسجين تحت اشراف طبي سيؤدي الى عدم اشغال تلك الأسرة.
وبين ان تلك الفكرة موجودة ومطبقة في العراق و في عدة دول من العالم.
و ختم انه قدم هذه الاقتراحات لوزارة الصحة وقد نالت اعجاب الوزارة، إلا انه لم يتم التطرق للحديث عنها في الجهات الرسمية والاعلام.