خادمة تسرق 82 ألف درهم ومجوهرات ثمينة دون انتباه مخدومتها
ظنت خادمة آسيوية أن مخدومتها لن تنتبه إلى سرقاتها المتكررة، والممنهجة، وتمكنت من تكوين «ثروة صغيرة»، إذ وصلت المبالغ التي استطاعت سرقتها إلى 82 ألف درهم، بالإضافة إلى مصوغات ذهبية، تقدر قيمتها بنحو 100 ألف درهم، لكن ربة المنزل الستينية أدركت، أخيراً، أن شيئاً غير طبيعي يحدث، فأعدت كميناً لتكتشف السارق، ثم أبلغت الشرطة التي أحالت الخادمة إلى النيابة العامة في دبي، ومنها إلى محكمة الجنايات التي باشرت محاكمتها.
وقالت المجني عليها (ربة المنزل – مواطنة – 63 عاماً)، إنها لاحظت نقصاً متكرراً في النقود التي تضعها بحقيبة يدها، وبناء على ذلك قررت مراقبة الخادمتين اللتين تعملان لديها، ووضعت مبلغ 4000 درهم في حقيبتها، وتركت عليها علامة (رقم 4) بخط صغير، ثم وضعت الحقيبة في خزانة ملابسها داخل غرفتها، وانتظرت على أمل نجاح الخطة.
وأضافت أنها فوجئت بالفعل باختفاء المبلغ، فاستدعت الخادمتين بحضور ابنتها، وواجهتهما لكنهما أنكرتا تماماً، وبعد نحو نصف ساعة من محاصرتهما بالأسئلة، اعترفت إحداهما بسرقة المبلغ المالي من حقيبتها، بل إنها أحضرت مبلغ 8000 درهم، وليس المبلغ الذي سرقته فقط، وتأكدت من وجود الأوراق ذات العلامة، ضمن المبلغ الذي جلبته الخادمة المتهمة.
وأشارت المجني عليها إلى أن الخادمة اعترفت بأنها كانت تسرق من حقيبتها مبالغ مالية متفاوتة، من 500 إلى 1000 درهم على فترات، وبلغ إجمالي المبالغ التي سرقتها 82 ألف درهم، ما دفع ربة المنزل إلى التدقيق على مجوهراتها الموجودة في خزانة ملابسها، وصدمت باختفاء مشغولات ذهبية تقدر بنحو 100 ألف درهم، عبارة عن: عقدين، وأربع أساور، وخلخال رجل، فسألت الخادمة التي اعترفت أيضاً بسرقة المجوهرات، وأفادت بأنها شحنتها إلى بلادها، وقامت كذلك بتحويل النقود إلى هناك.
وأقرت المتهمة في محضر استدلال شرطة دبي، وتحقيقات النيابة العامة، بأنها كانت تستغل خروج مخدومتها، وتتوجه إلى غرفتها، وتسرق من حقيبتها مبالغ مالية تنساها فيها، لافتة إلى أنها اعتادت السرقة أكثر من مرة، خلال اليوم واحد، في بعض المناسبات، حتى وصلت المبالغ التي سرقتها إلى 82 ألف درهم، وقامت بتحويلها إلى بلادها، وعثرت الشرطة بحوزتها على إيصالات بتلك التحويلات.