الشهيدان أبا عدي وأبا أحمد ما زالا يقودان النضال
* عبدالحميد الهمشري
لقد افتقدنا في هذا الظرف العصيب الذي تمر فيه أمتنا من غدر الغادرين وتآمر المتآمرين القائد المجاهد عزة إبراهيم – أمين عام حزب البعث الاشتراكي والقائد العام لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني المكونة من تحالف القيادة العليا للجهاد والتحرير وجبهة الجهاد والخلاص الوطني ، رجلاً يمثل رمز الشجاعة والعطاء والفداء والبطولة والتضحية والوفاء لراية النضال والجهاد ضد العابثين من أعوان وذيول المحتلين الأمريكان والفرس والصهاينة ، أعداء العراق والأمة العربية ، لكن هذه إرادة الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لا يحمد على مكروه سواه ، والأمل معقود على رفاق الدرب والمسيرة الذين لم يبخلوا ولن يبخلوا بعطائهم الذي لا ينضب معينه وانتهلوه من تعاليم البعث الرسالي ومبادئه ..
لا ريب أن أبا أحمد بحق هو رجل المهام الصعبة وصقر العراق والعروبة حامل الأمانة وراية الوفاء والعطاء لحزب البعث الاشتراكي الرسالي ورسالة رفيق دربه شهيد يوم الحج الأكبر سيد شهداء العصر الرفيق المناضل صدام حسين .
ترجل القائد أبو أحمد عن صهوة جواده وهو في أعلى قمم المجد والعطاء ثابتاً صابراً محتسباً مؤمناً بمسيرة البعث الرسالي وبحق أمته وشعبه بالحياة الحرة الكريمة وعينه وكل جوارحه على عراق المجد والعزة والفخار الذي داهمته خطوب الطامعين الفرس والأمريكان والصهاينة و المتآمرين على وطنهم من الذيول الطائفيين الذين أبوا الآ أن يكونوا مغردين خارج سرب الوطن ومع الطامعين فيه وبخيراته وعلى فلسطين الجريحة وقضايا امتنا العربية .
إنه بحق شهيد المهام الصعبة والكفاح المتواصل ، لم تثته الخطوب المدلهمة بل بقي على ثباته يقود النضال بعزيمة وبجدارة وإصرار ، موقن أن خلفه رفاقاً سيواصلون دربه ودرب الرفيق الشهيد أبو عدي ومسيرتهما ووصاياهما في مواصلة الجهاد والثبات على المبادئ والأخلاقيات حتى تحقيق النصر المؤزر في ظلال قيادة حكيمة ومؤمنة وصادقة .
رحم الله شهيد الوطن والأمة أبو أحمد وشهداء امتنا العربية بناة كرامتها وعزتها.