ختام الملتقى الوطني الثالث للرياديين الشباب
مندوباً عن وزير الشباب “محمد سلامه” النابلسي، رعى أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور، الحفل الختامي لفعاليات الملتقى الوطني الثالث للرياديين الشباب 2020، والذي تم بالشراكة مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة السكري العالمية، بحضور العين رائدة قطب، ومدير عام الجمعية الملكية للتوعية الصحية حنين عودة، و ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن انشراح محمد.
وأكد الجبور على أهمية المشاريع الشبابية للنهوض بالواقع الصحي الوطني في ظل جائحة كورونا التي يعاني منها العالم أجمع، لافتاً إلى أن الوزارة ستعمل على تشبيكها مع الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص لتمكين أصحابها من إنشاء مشاريعهم الخاصة، لمساندة الجهود التي تبذلها الدولة في محاربة فيروس كورونا.
وأضاف الجبور أن الوزارة تحرص على تمكين وتأهيل الشباب، من خلال جملة من البرامج والأنشطة ترجمةً لمحاور الاستراتيجية الوطنية للشباب 2019-2025 .
من جانبها قالت مدير عام الجمعية الملكية للتوعية الصحية حنين عودة، نعتز بشراكاتنا مع شركائنا الاستراتيجيين من خلال العمل معهم ضمن الملتقى الوطني الثالث للرياديين الشباب”، مشيرة إلى ان التعاون مع الشركاء جاء استكمالاً وتوحيداً للجهود المبذولة لتوفير الفرص للشباب وزيادة الاهتمام لديهم في القضايا الصحية وخاصة في ظل الظروف الراهنة.
وأضافت عودة أن الاهتمام بالشباب ومشاريعهم الخاصة يأتي إيماناً بقدراتهم وطاقاتهم للمساهمة بتوفير حلول إبداعية لتحديات ظهرت خلال جائحة كورونا ومن تجربتهم الشخصية لبلورتها لمشاريع من شأنها التخفيف من الأثار الصحية للجائحة في مجتمعاتهم.
وفي نهاية الحفل تم تكريم المشاريع الثلاثة الفائزة التي حصل بها مشروع “شريان” على المركز الأول والذي يُعنى بزيادة ثقافة التبرع بالدم وبلازما الدم، ومشروع “معاً نخطو” الحائز على المركز الثاني وهو مبادرة شبابية خاصة بالأطفال من ذوي الإعاقة في فترة كورونا، ومشروع “مساحتي” الذي حلَّ ثالثاً ويهتم بتقديم الرعاية النفسية للشباب، بالإضافة إلى لجان التحكيم والمدربين والمشاركين والشركاء، تقديراً لجهودهم المبذولة في إنجاح فعاليات الملتقى.