السجن مدى الحياة للمغربي أيوب الخزاني في فرنسا في قضية الهجوم المسلح على قطار سريع
قضت محكمة فرنسية بسجن إسلامي متطرف مدى الحياة، بعد إدانته بالتخطيط لهجوم مسلح على أمريكيين في قطار سريع في أغسطس/ آب 2015،.
وقد أطلق المغربي أيوب الخزاني النار على متن قطار متجه من أمستردام إلى باريس.
وأصيب شخصان في الحادث قبل أن يتمكن مسافرون من السيطرة على المسلح.
وأدانت المحكمة ثلاثة أشخاص آخرين بمساعدة الرجل البالغ من العمر 31 عاما.
وكان حادث القطار موضوعا لفيلم فيما بعد أخرجه كلينت إيستوود.
واستمعت المحكمة إلى عشرات الشهود، بعد تحقيقات استمرت أربعة أعوام.
وأدانت المحكمة الخزاني بمحاولة القتل في عملية إرهابية، وقعت قبل ثلاثة أشهر من هجمات باريس التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا.
وحكم على ثلاثة آخرين بالسجن من سبعة إلى 27 عاما بعد إدانتهم بمساعدة الخزاني.
وكان المتهم الرئيسي، الذي انضم إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، اعترف بدوره في الهجوم الذي وقع قرب بلدة وانيي شمالي فرنسا.
وقال الخزاني للمحققين الشهر الماضي إنه تصرف وفق تعليمات من مدبر هجمات باريس، عبد الحميد أباعود، بقتل الأمريكيين وأعضاء المفوضية الأوروبية.
وفي المحكمة قال إنه في نهاية الأمر لم يستطع تنفيذ الخطة. وعندما تصدى له سبنسر ستون “لم أتحمل فتركته يسيطر علي”.
وفي مطلع هذا الشهر روى أحد الأمريكيين الثلاثة الذين تصدوا للخزاني أمام المحكمة أن هدفه الأساسي كان البقاء على قيد الحياة.
وشرح ستون، العسكري السابق البالغ من العمر 28 عاما، للمحكمة عبر الفيديو من الولايات المتحدة كيف لمح هو وصديقان آخران الخزاني وهو يخرج سلاح كلاشنيكوف ويطلق النار.
ووقع حادث القطار بعد سبعة أشهر من الهجوم على مجلة شارلي إيبدو الساخرة، ومتجر يهودي، ومقتل 17 شخصا.
وأدانت محكمة في باريس 14 شخصا في الهجومين.