الاحتلال يحرم الفلسطينيين والأسرى في سجونه من لقاح كورونا
منذ ما يقارب الشهر بدات حكومة الاحتلال باعطاء لقاح فايزرالامريكي المضاد لفيروس كورونا للمواطنين, باشرت بالطواقم الطبية ومن ثم كبار السن والمرضى. حتى اعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وخلال تلقيه الجرعة الثانية من لقاح فايزر ان الالحتلال يتصدر قائمة الدول التي لديها اسرع معدل تطعيم ضد الفايروس وخلال شهرين سيتمكن جميع السكان من اخذه. لكن ماذا عن الفلسطينين؟
وبحسب وزارة الخارجية الفلسطينية فان نتنياهو يصر على التنصل من مسوولياته القانونية كقوة احتلال و يرفض امداد وزارة الصحة الفلسطيسنية بالمطاعيم حتى للحالات الانسانية الطارئة وللاسرى, ما دفع النشطاء لاطلاق حملة عالمية ضد ما اسموه بطب الابرتهايد للضغط على الاحتلال والمجتمع الدولي لتوفير اللقاح للفلسطينين.
“هي تتخلى عن مسوولياتها التي يفرضها القانون الدولي والقانون الانساني الدولي واتفاقيات جنيف وهي التي تتحمل مسوولية الاوضاع الصحية للشعب الفلسطيني الذي يرزخ تحت الاحتلال. دولة الاحتلال فشلت بشكل متعمد ومقصود في تحمل هذه المسوولية.
وزارة الصحة الفلسطينية ونتيجة تنصل الاحتلال من مسوولياته تحاول منذ اشهرالتعاقد مع الدول المنتجة للقاح وقد اعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه عن تعاقد وزارة الصحة الفلسطينية مع اربع شركات, كان اخرها شركة سبوتنك الروسية لتكن بذلك اول دولة في الشرق الاوسط تسجل لقاح سبوتنك.
” نحن متواصلون مع الجهات ذات العلاقة باللقاح وستكلفنا هذه العملية حوالي 21 مليون دولار.تعاقدت وزارة الصحة مع اربع شركات لتوريد اللقاح ستصل بالتوالي خلال الشهرين المقبلين وستبدا العملية بالطواقم الطبية ثم الصحة والمرضى حتى تلقيح نحو 70% من اهلنا بالضفة الغربية وقطاع غزة والقدس”.
تنتشر الحواجز العسكرية في قلب جميع المدن والقرى لاخضاع الفلسطينين لعمليات التفتيش والاذلال والاعتقال والاعدام, لكنها اليوم تمثل شاهدا على جريمة اضافية تتمثل بحرمان كل من يملك الجنسية الفلسطينية من التطعيم.