الإمارات تستنكر الهجمات الحوثية الإرهابية ضد السعودية
أعربت دولة الإمارات، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيا الحوثي الإرهابية، استهداف مناطق مدنية في الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، من خلال صاروخ اعترضته الدفاعات الجوية السعودية.
وجدّدت دولة الإمارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، تضامنها الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية الجبانة، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وأكد البيان، أنّ أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ، وأنّ أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها. واعتبرت الوزارة، أنّ استمرار هذه الهجمات يوضح طبيعة الخطر الذي يواجه المنطقة من الانقلاب الحوثي، وسعي هذه الميليشيا إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أدانت مصر، بأشد العبارات محاولة استهداف العاصمة السعودية الرياض. وأعرب بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية، عن دعم مصر ووقوفها بجانب المملكة العربية السعودية فيما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وصون أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، وفي مساعيها الدؤوبة لمواجهة كافة صور الإرهاب وداعميه. كما استنكر البيان بشدة مِثل هذه الاعتداءات الإرهابية الخسيسة.
في السياق، في السياق، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكي نيد برايس، أن مثل هذه الهجمات تخالف القانون الدولي وتقوض كافة الجهود المبذولة لتعزيز السلام والاستقرار..و قال: ما زلنا نقوم بجمع المزيد من المعلومات حول هذا الهجوم، ولكن يبدو أنه كان محاولة لاستهداف المدنيين.
كما دانت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بحزم، محاولات الحوثي شنّ هجمات جوية على الرياض. وأكّد بيان مشترك لوزارات الخارجية في الدول الثلاث، أنّ انتشار الصواريخ والطائرات المسيرة واستخدامها يقوّضان أمن واستقرار المنطقة اللذين التزمنا بهما بشدة، مضيفاً: «نكرر تمسكنا بأمن وسلامة الأراضي السعودية».
مواجهة أوضاع
في الأثناء، أكّد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ضرورة مواجهة الوضع الإنساني الصعب في اليمن. وشدّد أبو الغيط خلال محادثات مع أحمد عوض بن مبارك، وزير خارجية اليمن عبر تقنية «فيديو كونفرانس»، على دعمه للعملية السياسية التي يقودها مبعوث الأمم المتحدة غريفيث، من أجل التوصل إلى إعلان مشترك يكون نقطة بداية في بناء الثقة، والتمهيد للحل السياسي على أساس من القرارات الأممية، وفي مقدمتها القرار 2216، ومُخرجات الحوار الوطني الشامل، ومقررات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
دعم عربي
وأوضح مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة، أنّ أبو الغيط عبر للوزير اليمني عن دعم الجامعة العربية الكامل للحكومة الجديدة، التي جاءت على خلفية اتفاق الرياض بين المجلس الانتقالي والحكومة الشرعية، برعاية المملكة العربية السعودية. وأضاف المصدر أن أبو الغيط أكد على إدانة الجامعة لمحاولات الحوثيين ترويع الحكومة ومسؤوليها عبر الأعمال الإرهابية على غرار التفجيرات التي شهدها مطار عدن مؤخّراً.