أماكن للأسترخاء والسياحة في زنجبار
عند البحث عن مكان للاسترخاء، بعد تسلق جبل كليمنجارو، فإن جزيرة زنجبار تبدو الخيار المثالي.
تقع هذه الجزيرة قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا، ولها تاريخ غني، إذ كانت موقعًا تجاريًّا مركزيًّا ومستعمرة، وهي تقدم العديد من النشاطات لزائريها، إلى جانب زيارة الشاطئ.
يعيش الناس في الجزيرة منذ أكثر من 20000 سنة، ولكن “ستون تاون” هي النقطة المركزية في زنجبار، لموقعها قبالة الساحل ومينائها. كانت “ستون تاون” تحولت من قرية صيد إلى مركز تجاري، وهي عرفت حكم العديد من الحكام الاستعماريين، حتى استقلت في سنة 1963.
وبالطبع، خلف المستعمرون فيها تأثيرات ثقافية، وكذا فعل التجار من الهند والدول العربية. وفي الجانب المظلم في تاريخ الجزيرة، أنها استخدمت ميناء لإرسال الرقيق إلى دول الشرق، كما عمل المئات منهم أيضًا في مزارعها.
أعلنت “ستون تاون” موقعًا للتراث العالمي من قبل اليونسكو في سنة 2000.
يقول خبراء السياحة إن الطريقة المفضلة لرؤية معالم المدينة، هي الجولة في الشوارع الضيقة، والضياع في متاهتها. وفي هذا الإطار، يقدم معظم الفنادق جولات نهارية مصحوبة بمرشدين سياحيين.
تستغرق الجولة، سيرًا على الأقدام، 3 ساعات، وبالإضافة إليها يحلو القيام بجولة بحرية عند غروب الشمس.
عمارات الجزيرة جذابة، ولا سيما أبوابها المنحوتة التي تقدم ميزة خاصة إلى المدينة، بخاصة الأبواب المنقوشة، التي تدل إلى هوية من سكنها، عبر تصاميمها، ومنهم السواحيليين والهنود والعرب.
تابعوا المزيد: سياحة افتراضية في روما
القلعة القديمة
لا بدّ من إلقاء نظرة على جزء فريد من التاريخ في القلعة التي بناها العرب في سنة 1699.
وشهدت القلعة على بعض الإضافات الحديثة، وبخاصة إلى الحصن والمدرج في الهواء الطلق حيث يمكن مشاهدة العروض المحلية.
بيت العجائب
إنه أطول وأكبر مبنى في المدينة، وكان في الأصل قصرًا مواجهًا للساحة المركزية. وهو يستضيف المتحف الوطني للتاريخ والثقافة.
متحف الرقيق
للجزيرة ماض مظلم؛ ومن آثاره سوق الرقيق التي أغلقت في سنة 187، وكانت تشهد على جلب الآلاف من الأفارقة إلى الجزيرة للعمل في المزارع. كما استخدم تجار الرقيق الجزيرة أيضًا كمعسكر، قبل إرساله العبيد في رحلة طويلة إلى الشرق.
في متحف الرقيق، يمكن الجولة في الأقبية.
سوق الدراجاني
للسوق قسم داخلي، بالإضافة إلى مجموعة من نقاط البيع في الشوارع المحيطة. هناك، سيسر السائح لتجارب التذوق، لا سيما الأطعمة والمكونات التقليدية في زنجبار ، فضلًا عن الاستمتاع بالملابس والأحذية والقبعات التقليدية.
تجدر الإشارة إلى أن جزءًا من السوق تشغله أماكن بيع الأسماك.
حدائق FORODHANI
هي الساحة المركزية في “ستون تاون” التي يلتقي فيها المليون، ويجلسون تحت أفياء أشجارها. ينصح خبراء السياحة بالذهاب إلى المكان، بعد غروب الشمس، والاستمتاع بطعام الشارع.
تجارب الغطس في زنجبار
المغامرات البحرية كثيرة، فهناك العديد من الشركات التي تقدم جولات ليوم كامل، الجولات التي تسمح بالسباحة أو الغطس، وتنطلق من “ستون تاون”، مع فرصة السباحة مع الدلافين.
ولا يفوّت السائحون أيضًا الإبحار في أحد المراكب الشراعية (القوارب التي يستخدمها العرب والهنود والتي لها أشرعة مثلثة كبيرة).
بيتزا زنجبار
إنها أشبه بالفطيرة؛ تُطوى العجينة بصورة تغلف المكونات داخلها، ثم تُطهى في مقلاة معدنية ساخنة. الحشو عبارة عن لحم الدجاج (أو اللحم البقري)، بالإضافة إلى البيض والجبن والبصل والفلفل والمايونيز. يمكن أيضًا الحصول عليها بالفلفل الحار لمحبي التوابل. إذا كنت تبحث عن حلوى لذيذة ، فإن بعض البائعين يصنعون نسخة حلوة من البيتزا، ويحشونها بالشوكولاته والمانجو والجبن.