انتهاكات فصائل تركيا تتواصل : رسالة تهديد فوق جثة شاب
تتوالى انتهاكات الفصائل الموالية لتركيا في المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال سوريا، من اعتقالات وتنكيل وخطف وتعذيب، فضلا عن السرقات التي تطال بعض المحال الصغيرة والمحاصيل الزراعية، بحسب ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقارير عدة سابقة.
وفي جديد تلك الانتهاكات، عثر أهالي على جثة شاب ملقاة في أحد شوارع مدينة إعزاز، وعليها آثار طلق ناري في الرأس، إلى جانبها ورقة كتب عليها “إلى كل من تسول له نفسه العبث بأمن المناطق المحررة والعبث بأرواح المدنيين الأبرياء بالتفجيرات والاغتيالات ونقل المعلومات إلى الإرهابيين من داعش وpkk وعصابات النظام المجرم.. هذا الإرهابي قام بعدة عمليات إرهابية وتفجيرات بالمناطق المحررة.. سرايا المجد”.
اشتبهوا به.. فعذبوه
على صعيد متصل بالانتهاكات، أفادت مصادر محلية في ريف حلب للمرصد، بأن الشرطة العسكرية في منطقة عفرين أفرجت عن شاب احتجزته نحو 24 ساعة، بعد ثبوت براءته.
ووفقًا للمصادر فإن الشاب من أبناء محافظة دير الزور، اشتبهت به الفصائل الموالية لتركيا واقتادته إلى مركز الشرطة العسكرية، حيث تعرض لأبشع أنواع التعذيب والضرب الوحشي.
إلى ذلك، أثارت صور الشاب وآثار التعذيب عليه بعد أن انتشرت بين سكان المنطقة، استياء وسخطا كبيرا من ممارسات الشرطة العسكرية والفصائل الموالية لتركيا، دون أن يدلي الشاب بمعلومات إضافية لتهديده بالقتل من قبل عناصر الفصائل وفق ما ذكره مقربون منه.
في حين طالب ناشطون بإيقاف كل تلك الانتهاكات التي تمارس منذ أشهر بحق المواطنين في مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا في ظل استمرار الانفلات الأمني والتفجيرات الإرهابية التي تستهدف المنطقة.
منقول من موقع العربية