«اليوم العالمي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم».. الحاجة الماسة للمساواة
حلت أمس الخميس مناسبة «اليوم العالمي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم» حيث قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 22 كانون الأول/ديسمبر 2015، تخصيص يوم دوليّ للاحتفال سنوياً بالدور الهام الذي تضطلع به النساء والفتيات في ميادين العلوم والتكنولوجيا، وذلك بموجب القرار A/RES/70/212(link is external).
وتتصدر اليونسكو وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة الاحتفال باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، الموافق الحادي عشر من شباط/فبراير من كل عام، وذلك بالتعاون مع سائر المؤسسات المعنية والشركاء من المجتمع المدني. وبحسب منظمة اليونسكو يقدم هذا اليوم الفرصة لتعزيز وصول الفتيات والنساء إلى هذا الميدان ومشاركتهن مشاركة كاملة ومتساوية فيه. إذ تعدّ المساواة بين الجنسين من الأولويات العامة لليونسكو، وإنّ تمكين الفتيات الشابات، والنهوض بتعليمهنّ وقدرتهن الكاملة على التعبير عن أفكارهنّ من العوامل الأساسية لتحقيق التنمية وبناء السلام.
تحديات أكبر
وجاء في بيان لمنظمة اليونسكو: وتتطلب الجهود الرامية للتصدي إلى مجموعة من أكبر التحديات التي تواجه جدول أعمال التنمية المستدامة، مثل النهوض بالصحة لمكافحة تغير المناخ، تسخير المواهب كافة، أي إشراك عدد أكبر من النساء في هذه المجالات. فإنّ التنوع في ميدان البحث يساهم في توسيع نطاق الباحثين الموهوبين واستقطاب أفق جديدة بالإضافة إلى تعزيز التميز والإبداع. ومن هنا، جاء هذا اليوم ليذكرنا دائماً بالدور الهام للنساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا وضرورة تعزيز مشاركتهن فيها.
الدعوة للمساواة
وجاءت رسالة المديرة العامة لليونسكو، السيدة أودري أزولاي، بمناسبة اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم «إذ تتطلب مواجهة التحديات الهائلة في القرن الحادي والعشرين، ومنها التحديات المتعلقة بتغير المناخ وبالابتكارات التكنولوجية الكاسحة وغيرها، الاستعانة بالعلوم وبكل القدرات والطاقات الضرورية. ولذلك لايستطيع العالم الاستغناء عن إمكانيات وذكاء وإبداع الآلاف من النساء بسبب استمرار وجود أوجه عدم المساواة أو الأفكار والأحكام المسبقة التي تعاني منها المرأة.
وتدعو اليونسكو، في هذا اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، المجتمع الدولي والدول والأفراد إلى العمل معاً لجعل المساواة واقعاً ملموساً في ميدان العلوم، وفي سائر الميادين. وسيعود هذا الأمر بالخير العميم على البشرية وعلى العلوم.»
تمثيل المرأة
ويأتي هذا اليوم في ظل حقيقة أن عامليّ «العلم» و»المساواة بين الجنسين» من العوامل الأساسية في تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة بحلول 2030. ووفقًا للأمم المتحدة، فإن 30 ٪ من الباحثين في جميع أنحاء العالم من النساء، و35 ٪ من جميع الطلاب المسجلين في مجالات الدراسة ذات الصلة بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار من النساء، ولا يكاد عدد النساء الحائزات على نوبل في العلوم نسبة الـ3 ٪ من مجموع الحائزين. وتسعى اليونسكو منذ عام 1998 إلى زيادة تمثيل المرأة في الوظائف العلمية، انطلاقاً من الإيمان بأنه لا غنى للعالم عن العلوم، ولا غنى للعلوم عن النساء.
منقول من جريدة الدستور الرسمية https://www.addustour.com/articles/1198798-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%88%D8%A7%D8%A9?s=68a3e13b00fd083fb3641744c99acefd&trigger=title&ref=https://www.addustour.com/articles/1198893-%D9%82%D8%B7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%B1%D9%82-%D8%BA%D8%AF%D8%A7