رغد صدام حسين: لم أشعر بالغربة في الأردن
قالت رغد صدام حسين، السبت، إن الأردن احتضنها طوال هذه السنين، وكان له موقف كبير معها.
وأضافت في الجزء الأخير من مقابلتها مع قناة العربية، أن الإنتربول عندما طلبها، رد عليه الأردن، أن رغد بضيافة الملك، وأن البلاد تعرف عنها كل شي.
وأردفت رغد، أن الأردن دولة وحكومة وشعبا وملكا، كانوا من أروع ما يكون، مستدركة أن لديها مواقف عن الأردنيين، لا تكاد تتذكرها من شدة كثرتها.
واستمرت رغد قائلة: “لم أشعر بالغربة في الأردن، كنت في معية الأردنيين بعد الله، طيلة السنوات الماضية، أحمل كل الحب والولاء والامتنان للأردن”.
وأوضحت أنها تستعد لنشر مذكرات تحمل تفاصيلا كثيرة من حياتها العائلية، إضافة إلى أحداث عاشتها خلال حياتها.
وتوقعت رغد، أن يكون هنالك إقبال كبير على المذكرات، بسبب حب الناس لعائلة صدام حسين.
واعتبرت أن أحفاد صدام حسين -أولادها-، يعيشون حياة طبيعية، إلا أنها غير عادية.
وأردفت أن لديها مسؤولياتها العائلية والتزاماتها الاجتماعية، مستدركة: “يومي يا دوب يكفيني”.
وبيّنت أن علاقتها بعمتها التي كانت تسكن معها في الأردن قبل وفاتها، كانت قوية جدا.
وقالت إنها طُلبت من خلال الإنتربول واستمر الطلب لسنين طويلة جدا.
وأوضحت أن والدتها غير اعتيادية، ولها خصوصية عالية، ومن غير الوارد طرح اسمها بشكل كثير.
ونادرا من كان صدام حسين، ينادي زوجته بـ “أم عدي”، حيث كان يناديها باسمها، إلا إذا كان هنالك شيء رسمي، وفقا لرغد.