الخلايلة يغلق تحت القبة قضية “البسكويت المحشي”
اكتفى النائب أحمد الخلايلة بإجابة وزارة التربية والتعليم وتوضيحها حول قضية برنامج التغذية المدرسي والتي باتت معروفة بالبسكويت المحشو، وأثارت جدلا واسعا على وسائط التواصل الاجتماعي.
وقال الخلايلة خلال جلسة نيابية رقابية الاربعاء إن الوزارة استمرت ببرنامج التغذية المدرسي العام الماضي، كون أمور ومجريات الوباء لم تكن معروفة لديها، على الرغم من أنه كان يفترض أن يتوقف البرنامج بعد شهر آذار الماضي.
واقترح الخلايلة التريث باستيراد “البسكويت المحشي”، لترقب مجريات موجة الوباء الحالية.
وكانت وزارة التربية قد قالت إن بعض المواقع الإخباريّة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تداولت معلوماتٍ وصورًا تفيد بأنّ الوزارة وزّعت ضمن مشروع التغذية المدرسيّة لعام 2020م مادة البسكويت المدعومة من بعض الدّول الصديقة.
وأضافت: “نؤكّد بأنّ هناك خلطًا في المعلومات والصور المتداولة، إذ أنّ مادّة “البسكويت” المدعومة من بعض الدول الصديقة (في الصور) لم يتمّ توزيعها ضمن مشروع التغذية المدرسيّة لعام 2020م، بل كانت ضمن مشروع عام 2015م و الصور المتداولة لهذه المادّة قديمة”
وأردفت: “وتجدر الإشارة إلى أن برنامج التغذية تنفذه الوزارة بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية، ويستهدف طلبة رياض الأطفال وحتّى الصف السادس الأساسي في مناطق جيوب الفقر في المدارس الحكومية والمناطق النائية، وبواقع 50 يومًا في كل فصل دراسي”.
وذكرت: “كما يتم تقديم وجبات صحيّة في بعض الأيام من خلال مطابخ إنتاجيَّة تشمل معجنات بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي”.
يشار أن برنامج التغذية المدرسية مستمر منذ عام 1999م؛ وقدمت هذه الوجبات في العام الماضي إلى 450 ألف طالب وطالبة في المناطق المستهدفة.