نشر قوات نوعية على الواجهتين الشمالية والشرقية للأسباب التالية
واصلت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، تعزيز وحدات حرس الحدود المنتشرة على واجهة المنطقة العسكرية الشرقية بمجموعة من القوات الخاصة وقوات رد الفعل السريع بإسناد من طائرات سلاح الجو الملكي، في إطار الخطة الأمنية التي تنفذها القيادة العامة للمحافظة على أمن واستقرار حدود المملكة الأردنية الهاشمية لمواجهة عمليات التسلل والتهريب.
وتشمل القوات الخاصة ورد الفعل السريع على فرق مختصة في الواجبات الأمنية المدربة والمؤهلة والمزودة بالأسلحة والأجهزة والمعدات والآليات اللازمة، إضافةً إلى طائرات من سلاح الجو الملكي جاهزة على مدار 24 ساعة لإسناد القوات البرية المنتشرة وتمكينها من القيام بواجبها على أكمل وجه لمنع عمليات التسلل والتهريب، لمواجهة التهديدات والتحديات التي تشهدها دول المنطقة والإقليم.
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي قد وجه قبل يومين بتعزيز وحدات حرس الحدود المنتشرة على طول الحدود الشمالية والشرقية، لتعزيز دورها في التعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب، وزيادة قدرتها على حماية حدود المملكة ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.
يشار إلى أن القوات المسلحة أحبطت خلال الفترة الماضية العديد من عمليات التسلل والتهريب لكميات كبيرة من الأسلحة والمخدرات والمواد الممنوعة، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ودائرة الجمارك العامة.