طبيب أردني من أمريكا: اللقاح لا يمنع الإصابة لكنه يمنع المضاعفات الخطيرة
أكد رئيس قسم الأبحاث التنفسية في blessing health care system الدكتور همام الفرح أنه ليس بالضرورة أن تمنع المطاعيم ضد فيروس كورونا من الإصابة بالوباء، لكنها بالتأكيد تحول دون الإصابة بالأعراض، خاصة الخطيرة منها، التي تحتاج دخول المستشفى أو وحدات العناية الحثيثة، وبالتالي تشكيل خطرًا على الحياة.
وقال خلال مشاركته في فقرة “أصل الحكاية” ببرنامج “دنيا يا دنيا” على قناة رؤيا إن هذه الحقيقة تفرض على من يتلقى اللقاح الالتزام باشتراطات السلامة العامة، حتى لا يُعدي الآخرين، خاصة أولئك الذين لم يتلقوا اللقاح، ومن وحي ترجبته هو شخصيًا في مكان عمله بالولايات المتحدة الأمريكية، فإنه لم يدخل المستشفى التي يعمل بها أي من الذين أصيبوا بالفيروس بعد أخذهم اللقاح، لأنهم بلا أعراض أو أصيبوا بأعراض خفيفة.
وأضاف أن هذا الأمر أصبح واضحًا للعلماء والأطباء حول العالم، خاصة بعد ظهور سلالات الفيروس الجديدة، وهو ما دفع شركة فايزر للتفكير بإعطاء جرعة ثالثة، لتأكيد الوقاية من الفيروس.
وأشار إلى أن شركتي “موديرنا” و”فايزر” الأمريكيتين تدرسان فعالية لقاحهيما على السلالات الجديدة، فإذا أثبتت الدراسات أن الفعالية تقل، فإنهما بالتأكيد سيجريان اختبارات سريعة على 400 متطوع، لإعطاء جرعة إضافية.
لكنه أردف قائلًا إن لقاح شركة “جونسون أند جونسون” بجرعته الواحدة فعّال أيضًا، لكن الكميات المنتجة من هذا اللقاح ما زالت قليلة، ومع ذلك فإن هذه الشركة الضخمة قادرة على انتاج كميات كبيرة.