قصة الطلبة الجزائرين الذين دخلوا السجون الأوكرانية و يتلقون فيها أسوء أنواع التعذيب و الشتم
أزيد من تسعة طلبة جزائريين سافرو لأوكرانيا للدراسة ، و لم يتمكنو من دفع الأقساط الجامعية المفروضة عليهم ليجدو أنفسهم في السجن خاصة في الوضع الصحي الراهن فتم وضعهم في السجون الأوكرانية.
هؤلاء الطلبة ذهبو لأوكرانيا للدراسة و لديهم كل أوراق الثبوتية
التي تثبت ذلك بما فيها الإقامة و جواز السفر و الفيزا و بسب الظروف الصحية العالمية كان المطار و الحدود الجزائرية مغلقة ، و تزامن هذا مع انتهاء فترة الإقامة المدفوعة هناك .
لم يتوفر للطلبة الجزائريين المال لدفع رسوم الإقامة فقامت الشرطة الأوكرانية و شرطة الحدود بالقبض على أصحاب الإقامات المنتهية الصلاحية و زجهم في السجناء
لمدة تسعة أشهر.
عاش الطلبة هذه الفترة في السجون أين يمارسون عليهم كل أنواع الضرب و الشتم و التعذيب و رغم أنهم اتصلو بالقنصلية الجزائرية عدت مرات و هذا لوجود طائرة إجلاء لكن للأسف لم تكن هناك أي استجابات لصوتهم .