رئيس لجنة الصحة النيابية: الحل ليس بإقالة الحكومة
قال رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب أحمد السراحنة، إن الحل هو محاسبة المقصرين في حادثة مستشفى السلط، وليس إقالة الحكومة.
وأكد السراحنة، في تصريح صحفي، عقب اجتماع لجنة الصحة النيابية الأحد، أن وزير الصحة غادر موقعه بالأمس، ويجلس بمنزله الآن، متسائلا ” فمن سيحاسب؟ ومع من سيتناقش مجلس النواب؟”.
وأضاف، “الخطأ أن نكتفي باستقالة المقصرين دون محاسبة”، مبينا أن المقصرين من قبل عادوا ليتنصبوا مواقع رفيعة بالدولة لأنه لم تتم محاسبتهم حينها”.
وشدد على ضرورة مراجعة المنظومة الصحية بجميع انحاء المملكة.
وقال السراحنة، خلال اجتماع اللجنة الصحية النيابية، إنه تواجد في مستشفى السلط الجديد ابان وجود جلالة الملك عبد الله الثاني في مستشفى السلط الجديد، قائلا ” والله، رأيت الدمعة في عين جلالته”.
وأوضح، أن اللجنة وضعت ملفات مطالب المستشفيات على مكتب وزير الصحة السابق الدكتور نذير عبيدات ورئيس ديوان الخدمة المدنية، مؤكدا وجود نقص كبير في الكوادر الصحية
ونوه إلى أن اللجنة لن تجمل الواقع والوضع صعب والوباء لعين، لافتا إلى أن اللجنة حذرت في وقت سابق من حدوث الأسوأ والأعداد بدأت بارتفاع كبير.
وتطرق إلى أن المملكة تمر بأزمة صحية كبيرة كما دول العالم، إذ بدأت الموجة الثالثة من فيروس كورونا بعدة دول أوروبية.
وأكد على ضرورة الاستعداد للمستقبل وارتفاع الإصابات، منوها إلى ضرورة الابتعاد عن الفزعات، قائلا ” حينما ارسلنا مطالب المستشفيات وابلغنا وزير الصحة بنقص 650 موظف في مستشفى السلط الجديد لكن لم يحدث شيء، ونحن نبكي على ندرة أصحاب الاختصاص والحكومة تحيلهم على التقاعد”.
وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة نيابية امس السبت لمتابعة تداعيات ملف انقطاع الأكسجين عن مرضى في مستشفى السلط الجديد، مشيرا إلى أن معطيات اللجنة ستصدر خلال أسبوع واحد على ابعد تقدير؛ وذلك للخروج بنتائج ما حدث في السلط.