أمل جديد .. الموجات فوق الصوتية تستطيع تدمير “كورونا”
كشفت دراسة، أن الموجات فوق الصوتية تستطيع تدمير فيروس ”كورونا“ المستجد، ما يمثل أملا جديدا في القضاء على الوباء العالمي، الذي قتل وأصاب مئات الملايين حول العالم.
وقالت الدراسة، التي أجراها فريق بحثي في جامعة ماساشوستس الأمريكية: إن فيروس ”كورونا“ يمكن هزيمته عبر تعريضه لاهتزازات الموجات فوق الصوتية.
وأضافت الدراسة، بقولها: ”إذا كانت هذه الاختبارات قادرة بالفعل على إثبات قدرتها على تدمير فيروس ”كورونا“، فإن الموجات فوق الصوتية يمكن استخدامها في علاج ومنع الإصابة بالفيروس، وفقا للنتائج التي توصل لها الفريق البحثي“.
ومضت تقول: ”علاوة على ذلك، فقد وضع الباحثون تصورا لإمكانية وضع محولات صغيرة بالموجات فوق الصوتية، تكون داخل هواتف محمولة أو صغيرة الحجم بما يكفي جيوب الأشخاص، حيث يمكن أيضا أن تكون قادرة على حمايتهم من الإصابة بالفيروس“.
وتابعت بقولها: ”نجح فريق جامعة ماساشوستس في القيام بهذه الدراسات عبر محاكاة أجهزة الحاسب الآلي، التي أظهرت أن ترددات الموجات فوق الصوتية يمكن أن تتسبب في انهيار طفرات الفيروس، والقشرة الخارجية له أيضا، ما يؤدي إلى تدميره“.
ورغم أن الباحثين يؤكدون أن النتائج التي توصلوا إليها لا تزال أولية، وقائمة على معلومات محدودة، تتعلق بالخصائص الفيزيائية للفيروس، فإنهم يقولون: إن هذا العمل يمكن أن يؤدي إلى تطوير علاج قائم على الموجات فوق الصوتية لوباء ”كوفيد 19“.
وبحسب الدراسة، فإن الاهتزازات التي تتراوح بين 25 و100 ميغا هيرتز تسببت في انهيار غلاف الفيروس ومكوناته، وبدأ في التفكك، وذلك في غضون جزء من جزء من الألف من الثانية، حيث شوهد هذا التأثير في محاكاة الفيروس في الهواء والماء.