مريم نور تكشف عن وصيتها الأخيرة .. والمتابعين يتفاعلون معها
حلت الدكتورة والخبيرة في علم الماكروبيوتيك مريم نور ضيفة على البرنامج الحواري “المواجهة” من تقديم الإعلامي اللبناني رودولف هلال.
منذ بدء الحلقة كان أسلوب مريم البسيط والذي يكره الحديث المملق حاضراً وبقوة، إذ أنها منعت رودولف من التحدث أو تقديم أي مقدمة كلامية عنها، وكان أبرز التصريحات لها بعد غياب 3 سنوات عن الشاشة حول لعبة فيروس كورونا.
وكانت قد صرحت سابقاً أن فيروس كورونا مُجرد لعبة سياسية لا أكثر ولا أقل، وأكدت ما سبق وصرحت به وأضافت أنه على كل مواطن عربي أن يقرأ الكُتب ويتثقف.
تعليق مريم أعاد لذاكرة الجمهور التصريحات السابقة والتحذيرات حول الأكل المصنع والخضار المهجنة واللحوم والألبان المسرطنة، كما أنها سبق وشجعت على العودة لحياة الطبيعية.
وتم توجيه سؤال لـ مريم حول وصيتها قبل الوفاة لتعلق بـ “ما عندي وصية لإني ما بعرف اذا رح أوصل البيت اليوم، بس بقول اسمعوا الله بقلبكم”!
أما حول ثروتها فأكدت أنها لا تملك أموال وهو ما أثار استغراب المقدم حول أين تعيش وكيف تأكل، إلا أنها أجابت على الموضوع بطريقة مبهمة.
وتم تداول فيدية طريف من الحلقة اعتبره البعض لمزحة من مريم نور استخدمت بها أُصبعها الأوسط بطريقة ساخرة من الإعلامي رودولف.
من جهة أخرى، كانت مريم نور قد تصدر الحديث بعد أن تداولت الصفحات الفنية فيديو لها خلال تواجدها في شوارع بيروت، وظهرت مريم في الفيديو وهي تحاول تجنب شاب يرتدي لباس مخلوقات فضائية والأخير يقوم بمطاردتها ويعلق “أنا بحبك” لترد عليه بالشتائم وتبدي إنزعاجها وتغير طريقها.
وتداول الجمهور بدوره المقطع بشكل كبير واستنكروا السخرية التي تعرضت لها مريم وكان من بين التعليقات “هيدي وقاحة”..”وأضاف آخر “هو عادي حاب يضحك معاها و يشاكلها و هي لمرحلة عمرها و لظروفها ما حبت تتجاوب معو. الإساءة بالموضوع هو إصرار المهرج على زيادة عصبيتها”.
كما تم تداول منذ مدة مقطع فيديو يظهر مريم نور وهي تائهة في شوارع بيروت بعد الانفجار الكبير. وظهرت مريم في الفيديو وحيدة يغطيها الغبار، ومن الواضح أن منزلها قد تأثر بالانفجار لذلك قررت الهرب بحياتها إلى الشارع. الفيديو وقتها تم تداوله بشكل واسع شكل حالة انتقاد بين رواد السوشال ميديا، إذ سخر البعض منها ووصفها بـ “الخرفة”، والبعض الأخر تعاطف معها وهاجم المنتقدين.